اليوم تزهو محافظة حفر الباطن بحلة متميزة من البهجة والسرور بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية لها، والذي عرف عنه حرصه الشديد على راحة المواطنين وسعيه إلى التطور والنهوض بالإضافة إلى إنسانيته ودماثة خلقه وعلو همته وسعيه الدؤوب لتذليل كل عقبة تواجه أي مشروع يهم المواطن، وتعد الزيارة لفتة كريمة من لدن سموه، ولا غرو أن نرى في سموه هذا الاهتمام بأبناء هذه المحافظة، فهو خير خلف لرجال عظماء نذروا حياتهم وبذلوا الغالي والنفيس لخدمة وتطوير المنطقة الشرقية والمحافظات التي تتبعها وهذا ديدن ولاة الأمر في هذا الوطن المبارك الذين ساروا على نهج المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، وحقيقة الأمر أن محافظة حفر الباطن تشهد من حين لآخر مولد مشاريع في شتى المجالات التعليمية والصحية والأمنية، كانت وستكون علامة بارزة في قلب المحافظة والمراكز التابعة لها. ولقد استبشر الأهالي بهذه الزيارة للوقوف على احتياجات المحافظة، وللالتقاء بالمسؤولين، والأهالي، ولا يخفى على سموكم الكريم ما لهذه المحافظة من عمق تاريخي وطني وبُعد إستراتيجي مستقبلي في كافة المجالات الصناعية، والزراعية، والتعليمية، والاقتصادية، والسُكانية مما يتطلب توافر كثير من الخدمات للأهالي وإصدار قرارات إيجابية ورسم خطط تطويرية مستقبلية قريبة المدى وبعيدة المدى تسهم في تقدم المحافظة وراحة أهلها يضاف لما تنعم به حاليا من مشروعات الخير والنماء بعطاء قيادتنا الغالية - وفقها الله لكل خير - . وفي الختام، لا يسعني إلا أن أسأل الله تعالى أن يوفق سموه في هذه الزيارة وأن يحقق تطلعات الجميع من أهالي المحافظة وأن يوفق جميع ولاة أمر بلادنا الغالية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- وأن يسدد على طريق الخير خطاهم لما فيه الخير والصلاح وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار والرخاء إنه نعم المولى ونعم النصير.