نيابة عن مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر افتتح وكيل الجامعة لتطوير الأعمال الدكتور محمد بن أحمد السديري بمسرح كلية المعلمين ورشة عمل لطلاب الكلية بعنوان "طريقي نحو اجتياز برنامجي الدراسي- محفزات الإنجاز". وقد افتتحت الورشة بآيات من الذكر ثم تبعها كلمة للدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي ركز فيها على عدة نقاط منها ضرورة استثمار الطالب لمهاراته وقدراته من خلال تطوير نفسه بشكل مستمر، والا يتوقف عند نقطة واحدة بل يبحث لنفسه عن المزيد من الرقي والتقدم، وهذا يتطلب ضرورة الحرص على اختيار الصحبة المشجعة له، مما يؤدي إلى إتقان العمل بشكل جيد. ثم تحدث وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية الدكتور ناصر بن علوان العلوان مؤكداً ان هذه الورشة ما أقيمت إلا من أجل الطلاب، وأكد على ضرورة حرص الطلاب على الإستفادة منها بقدر الإمكان؛ حتى يمكنهم الانتهاء من إنجاز برنامجهم الدراسي على أفضل وجه، موضحا الهدف من تلك الورشة، وأبرز العناصر والمحاور التي ستناقشها، والتي تؤكد في مجملها على ضرورة الانتهاء من البرنامج الدراسي خلال الفترة المحددة. ثم أكد عميد الكلية الدكتورعلي العفنان في كلمته على الحرص التام من وكيل الجامعة لتطوير الأعمال على تنظيم وتنفيذ هذه الورشة بما ينعكس على مسيرة الطلاب ونتائجهم، ومشيراً إلى أن وجودنا في هذه الكلية إنما هو من أجل الطلاب، مؤكداً على أنه لن يكون هناك أي ضير على أحد من الطلاب، وبالتالي فلابد من الحرص على استثمار الوقت بشكل فعال بما يؤدي إلى الانتهاء من إنجاز البرنامج الدراسي لكل طالب، وذلك بالعمل الجاد الذي يمكن الطلاب من تحقيق أهدافهم التي يطمحون إليها. واختتمت الكلمات بكلمة وكيل الجامعة لتطوير الأعمال الدكتورمحمد بن أحمد السديري الذي نوه بأن جامعة الملك سعود تضخ أعداداً متميزة من خريجيها في محافل وقطاعات تنموية مختلفة، وبالتالي فكلما ارتفعت تلك الأعداد كلما ارتفعت الجامعة في أعلى سنام الوطن. وأكد على أن هذه الورشة إنما صممت خصيصاً لتكريس مبدأ ومفهوم التحفيز نحو النجاح، فمما لاشك فيه أن الطالب يمر بأزمات متنوعة، منها ما هو نفسي أو اجتماعي أو علمي، ولكن لابد أن يكون لكل منا هدف يسعى لتحقيقه من خلال تجزئة هذا الهدف الرئيس إلى مجموعة من الأهداف الأخرى، بما يتطلب مواجهة المعوقات التي قد تعوقه، مما يدل على أنه إنسان قادر على مواجهة تلك التحديات، وهذا يتطلب ضرورة استثمار الوقت بشكل صحيح، لذلك جاءت الورشة الحالية كرغبة من الكلية في حث الطلاب على الإنجاز السريع؛ لأن الجامعة وضعت خطة تتطلب ضرورة تخريج آخر دفعة خلال أربع سنوات.