رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء أمس الاربعاء حفل تخريج الدفعة الرابع والثلاثين لجامعة الملك فيصل بالاحساء. وقد استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها مسيرة الخريجين ثم ألقى مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي كلمة رحب في مستهلها بتشريف الأمير سعود بن نايف للحفل، وقال انه ليوم بهيجٌ استُهِلِّتْ أفراحُهُ قبلَ أيامٍ بفرحةِ الوطنِ الكبيرِ بيومِ بيعةِ قائدِهِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ عبدِاللهِ بنِ عبدِالعزيزِ آلِ سعودٍ أيدَهُ اللهُ، ومرورِ ثمانيةِ أعوامٍ مُورِقةٍ بالخيرِ والمنجزاتِ، كانَ لِقطاعِ التعليمِ العالي منهَا مَا تُباهِي بهِ الجامعاتُ السعوديةُ جامعاتِ العالمِ بأسْرِهِ نفعَاً ممتدَاً لعطائِها لا يعرفُ حدوداً زمانيةً ولا مكانيةً، ويمتدُ الفرحُ ابتهاجاً بالثقةِ الملكيةِ الغاليةِ التي أهدَتْ بالأمسِ القريبِ للمنطقةِ الشرقيةِ سموَّكُم الكريمَ أميراً يحملُ للمنطقةِ طموحاتِهِ ورؤَاهُ المستقبليةً الواعدة بالخيرِ، لتستمرَ على يدَيِّ سموِّكُم الكريمِ-بإذن الله تعالى- مسيرةُ التطويرِ والنماءِ في ظلِ توجيهاتِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ، وسموِّ وليِّ عهدِهِ الأمينِ، وسموِّ النائبِ الثانِي يحفظَهُم اللهُ جميعاً، أعلن بعدها عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد الفريدان النتائج، ثم أدى خريجو كلية الطب البشري القسم أمام يدي سموه الكريم، بعدها تم تكريم مدير جامعة الملك فيصل السابق الدكتور يوسف الجندان، ألقى بعدها د.الجندان بهذه المناسبة، كرم بعدها وكيل الجامعة السابق الدكتور أحمد الشعيبي مدير عام معهد الإدارة العامة، ثم ألقى راعي الحفل الامير سعود بن نايف كلمة هنأ في بدايتها للخريجين وأولياء أمورهم هذه المناسبة، وأكد أن الوطن ينتظر عطاءكم لتشاركوا في مسيرة البناء في هذا البلد المعطاء بقيادة حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –يحفظهم الله- التي تخطط وتعمل ليبلغ هذا الوطن المكانة المرموقة في كافة مجالات التنمية المختلفة محاطا – بفضل الله- بنعمة الأمن، والرخاء لأبنائه ولكل مقيم على أرضه. واستطرد: لعل مما يثلج الصدر ويبعث على الأمل أيها الأخوة هو ما تشهده بلادنا اليوم من إنجازات تنموية كبيرة تسير بخطى ثابتة لتؤكد على دورها الرائد، ورسالتها الخالدة بين دول العالم ولتواصل هذه المسيرة الخيرة المباركة مستمدة قوتها بعون من الله وتوفيقه ثم بجهود قيادتها المخلصة. وأضاف: إن النهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا ليست وليدة الصدفة بل هي نتيجة طبيعية للجهود المخلصة، والنظرة الثاقبة، والتخطيط السليم، ودعم حكومتنا الرشيدة السخي والمتواصل لمسيرة التنمية بصفة عامة، ولمسيرة التعليم بصفة خاصة. وفي ختام الحفل قدم لسموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.