رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وبحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، وسمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء يوم أمس الاثنين حفل تخريج الدفعة ال 33 من طلاب جامعة الملك فيصل بالاحساء. وفور وصول سموه إلى مقر الحفل في المدينة الجامعية عزف السلام الملكي، بعدها بدأت المسيرة الأكاديمية، بعدها تلي القران الكريم، ألقى بعدها أحد الخريجين وإحدى الخريجات كلمة الخريجين. ثم ألقى مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان كلمة شكر في مستهلها تشريف الأمير محمد حفل التخرج، واشار إلى أن أنه وفور اعتماد ميزانية المستشفى الجامعة صدرت الموافقة السامية الكريمة بإنشاء كلية طب الأسنان، وكلية العلوم الطبية التطبيقية بالجامعة، ليصبح عدد الكليات الطبية أربع كليات، ولفت إلى أن في هذه الدفعة تحتفل الجامعة بتخريج أول دفعة من خريجي ماجستير إدارة الأعمال، وبين الدكتور الجندان أن عدد الخرجين هذا العام والمتوقع تخرجهم 4321 طالبا وطالبة، ووجه الدكتور الجندان كلمته للخريجين ولأولياء أمورهم حثهم فيها على بذل المزيد من الجهد والعطاء وهنأ أولياء أمور الطلاب. بعدها أعلن عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد عبدالوهاب الفريد ان نتائج الجامعة، بعدها ردد خريجو كلية الطب القسم أمام يدي سموه، تفضل بعدها سموه بوضع الحجر الأساس للمستشفى الجامعي. ثم ألقى الأمير محمد بن فهد كلمة أعرب فيها عن سروره بمشاركة أبناءه الطلاب حفل التخرج في هذا اليوم المبارك.وأضاف يتذكر الجميع هنا عندما افتتح الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله، هذا الصرح العلمي الشامخ في مباني محدودة العدد وبطاقة استيعابية متواضعة وكانت الآمال كبيرة آنذاك، والتطلعات أكبر في تحقيق هلم المدينة الجامعية، الذي يتطلع إليه طلبة ومنسوبو جامعة الملك فيصل، إلى أن وضع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله الحجر الأساس لمشروع هذه المدينة الجامعية فبدأت تلك التطلعات، تصبح حقيقة بفضل الله ثم بفضل الدعم السخي حكومتنا الرشيدة أيدها الله وبجهود ومتابعة المسئولين بالجامعة. وتباع سموه بقولة: لقد سررت بما شاهدته من مبان أكاديمية وإدارية وإسكان، وكذلك وضع الحجر الأساس للمستشفى الجامعي التابع للجامعة، الذي يسهم بمشيئة الله في تقديم خدمات صحية متطورة للمحافظة، وكذلك في الرقي بمستوى الأداء التعليمي لطلبة وطالبات الكلية الطبية، وهذا يترجم الاهتمام الذي يحظى به التعليم في المملكة من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - باعتباره الركيزة الأولى لنهضة الأمم وتقدمها، في شتى مجالات الحياة، كما أن النهضة التعليمية التي نشهدها في قطاع التعليم العالي والمتمثلة في التوسع في افتتح الجامعات التي أصبحت تغطي أرجاء الوطن والبرامج المصاحب لها تمثل تجسيداً للطموح الكبير والرغبة الصادقة والنظرة الثاقبة لدى قيادتنا الرشيدة. ثم شاهد سموه والحضور فيلماً عن مراحل إنشاء المستشفى الجامعي، وفي ختام الحفل قدم الأمير مدير الجامعة هدية لسموه الكريم عبارة عن إصدارات اساتذة الجامعة ومؤلفاتهم، وختم الحفل بالسلام الملكي.