أوضح أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن السواعد الوطنية أثبتت أنها محل فخر واعتزاز مؤكدا أن ما وجده من مخرجات جامعة جازان يؤكد أن ابن المنطقة يسير على نهج من سبقوه، لا سيما وأن أهل جازان شغوفون بحب العلم والأدب والتعب من أجله، ولا يستغرب على أبنائهم هذا التميز وانعكاسه على تتويج جامعتهم في جميع المحافل المحلية والعالمية. جاء ذلك خلال رعايته مساء أمس الأول حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب جامعة جازان، بحضور مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع، وعدد من ضيوف الجامعة من داخل المنطقة وخارجها، وأولياء أمور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وأبدى سموه سعادته بتخريج الدفعة الثامنة حيث قال: إنني لا أملك من العبارات ما يمكن أن أصف به هذا المساء وأنا أشاهد بعين الفخر والاعتزاز خريجي هذه الجامعة التي عملت بجد واقتدار على تأهيلهم وتعليمهم ليشاركوا في بناء وطنهم العزيز، وأضاف:" شاهدت في حفل تخرج الدفعة الثامنة من طلاب الجامعة عددا من أولياء أمور الطلاب الذين حضروا لمشاركة أبنائهم فرحتهم بالتخرج، فشاهدت في تقاسيم وجوه أولئك الآباء مشاعر جياشة ملؤها الفخر والاعتزاز بأبنائهم الذين حققوا تطلعاتهم، وأضاف سموه في حديثه للخريجين: "إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يباهي بكم كما يباهي بأبناء الوطن ويسألني عنكم فأنتم تجسدون رؤيته في تنمية منطقة جازان إنسانا ومكانا، وهو من سمّى جامعتكم درة الجامعات. من جهته أبدى مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع سعادته بتخريج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة لا تودع خريجيها، وإنما تدفعهم إلى حياة جديدة بعد أن تسلحوا بالعلم والمعرفة. بعد ذلك أعلن عميد القبول والتسجيل بجامعة جازان الدكتور حسن بن عبدالله إسحاق نتيجة الخريجين والخريجات في الدفعة الثامنة، موضحا أن إجمالي عدد الخريجين 6127 طالباً وطالبة وبلغ عدد الطلاب 2550 خريجاً وعدد الطالبات 3577 خريجة، تخرج منهم في الفصل الأول 1898 خريجاً وخريجة منهم 789 طالباً و1109 طالبات. وأشار إسحاق إلى أن إجمالي المتوقع تخرجهم في الفصل الثاني 4229 ويبلغ عدد الخريجين من الطلاب 1761 خريجاً فيما يبلغ عدد الطالبات 2468 خريجة، مبينا أن دفعة هذا العام شهدت تخرج الدفعة الأولى في عدد من الكليات والتخصصات النوعية منها: هندسة الحاسب- شبكات، الهندسة الكيميائية، الهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية.