احتفلت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية البارحة الأولى، بتخريج الدفعة العاشرة من طالباتها، تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، وبحضور سمو الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في المدينة الجامعية الجديدة. وبهذه المناسبة أكد مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي في كلمة ألقتها نيابة عنه، عميدة كلية التمريض بالرياض الدكتور هيا الفوزان، "إن جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية نالت شرف رعايتكم ومشاركتكم لبناتها الخريجات، وهذه الرعاية ليست بغريبة على سموكم فقد دأبتم على دعم ورعاية جميع خريجات الجامعة، مما يعطي دلالة واضحة على المكانة العالية التي يخطى بها منسوبو الجامعة بصفة خاصة والتعليم بصفة عامة من لدنكم الكريم – حفظه الله – جزيل الشكر على اهتمامكم وحرصكم ومؤازرتكم لهذه الجامعة منذ تأسيسها وإلى اليوم. إن كل من عمل في هذه الجامعة يلمس الدعم اللا محدود من لدن خادم الحرمين وولي عهده الأمين حفظهم الله، فلهم منا يا صاحبة السمو كل التقدير والامتنان". وأشار القناوي إلى أن الجامعة دعمت بفضل من الله منذ نشأتها بسخاء، ووجهت برؤية وتطلع للمستقبل لتكون "جامعة لصحة وطن" ليأتي افتتاح المدينة الجامعية بالرياض قبل أيام تحقيقا للتطلعات لتكون أول جامعة علمية متخصصة في العلوم الصحية محليا وإقليميا بامكانات وتقنيات حديثة ومتميزة، وبطاقة استيعابية تقدر بنحو عشرة آلاف طالب وطالبة تهيء لطلابنا وطالباتنا إمكانية العطاء والإبداع، دعما لنهضة وتطور قطاعاتنا الصحية، واليوم نقف أمام نماذج من ثمار خطة القيادة الطموحة لمستقبل هذا الوطن، خطة هيأت افضل الظروف لتنمية أفضل الموارد البشرية، حيث تزامن احتفالنا بتخريج الدفعة العاشرة من طالبات الجامعة مع تخريج أول دفعة من خريجات برنامج بكالوريوس الطب والجراحة، كلية الطب - مدينة الملك فهد الطبية، كما تفخر الجامعة بتخريج 228 طالبة من مختلف الدرجات العلمية والتخصصات في الرياض، حيث بلغ عدد خريجات بكالوريوس الطب والجراحة 34 خريجة، وبلغ عدد خريجات كلية التمريض بالرياض 125 خريجة. كما تحتفل الجامعة بتخريج تسع وستين خريجة في مرحلة الدراسات العليا والزمالات الدقيقة وشهادة اختصاص السعودية/ العربية، وتنوعت تخصصات الماجستير للخريجات بين ماجستير المعلوماتية الصحية، وماجستير الصحة العامة، وماجستير الأخلاقيات الحيوية وماجستير التعليم الطبي. تلى ذلك، كلمة الخريجات، حيث عبرن عن بالغ سرورهن بهذه المناسبة الغالية وشكرهن لراعية الحفل على تشريفها ودعمها لهن في كلمة الخريجات، والذي يجسد مدى حرص حكومتنا الرشيده على التعليم، لاسميا تعليم المرأة وفتح أمامها آفاق العلم والعمل، لمختلف التخصصات والمجالات، فنحن اليوم نحمل شعور الفخر والإعتزاز كوننا خريجات جامعه الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحيه، هذه الجامعه التي غدت عنوانا للتميز وقلعة للعلم وواحة للعطاء والإبداع، في مملكه الخير والعطاء التي أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله محل أنظار العالم كُله في تطويرها لمسيره العلم، وتشجيعها لأبنائها وبناتها لحجز الصفوف الأولى في مضمار العلم والتعليم. بعد ذلك، شاهدت راعية الحفل سمو الأمير صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز والحضور فيلما وثائقيا عن المدينة الجامعية الجديدة في الرياض، تلى ذلك تسليم الشهادات والتكريم للخريجات.