قال الشيخ حمدان بن نماء السليمي الحربي من أعيان بلدة المحوى بمنطقة القصيم: إن ذكرى البيعة الثامنة عنوان كبير لمناسبة غالية نعيش أفراحها كل عام مجددين الولاء لمن بايعناه من صميم قلوبنا مليكاً للوطن وقائداً لمسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - ومثل هذه المناسبات الوطنية السعيدة تجعلنا نتوق دائما إلى أن يبقى الوطن في رخاء وأن تعود هذه الذكرى بالخير والأمن والاستقرار وأن نعمل ونحقق للوطن التقدم والازدهار في ظل هذه القيادة الأمينة التي أحبت شعبها فبادلها الحب بمثله، والعطاء بالولاء ولا يختلف احد على ما نشعر به من فخر بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وتهانينا موصولة لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه في هذه الذكرى الجميلة التي تعيد للأذهان النهج العظيم القويم الذي رسّخه المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وتوج بولاء شعب صادق أبي محب، وسار عليه أبناؤه الكرام من بعده متحملين أمانة الوطن وشعبه، فكانوا بحق الأمناء على الاستقرار والأمان والعطاء واليوم ونحن نحتفل بمرور ثمانية أعوام على بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - سلمه الله - تتوالى العطاءات التي تتحقق في وطننا الحبيب في مختلف المجالات شاهدة على جهود قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في مجال الصحة والأمن والنهضة العمرانية والتنمية الشاملة إن ما نحن فيه من تلاحم بين القيادة والشعب في وطن لا مثيل له بين الأوطان بما ننعم فيه من خيرات أهمها حمل راية التوحيد رمز البلاد ودستورها الخالد، ثم ما نحن فيه من قوة العلاقة ومتانة التواصل بين قادة الوطن وشعبه أمر يستحق التأمل وجدير بالتقدير؛ أدام الله وطننا عاليا وحفظ له رجاله وأبناءه، انه الوطن الذي أصبح رمزاً للتقدم والنهضة بما منحه إياه الموحد الملك عبدالعزيز رحمه الله من عزة وكرامة جعلت المواطنين ينعمون بأمجاده ومواقفه.