قال متحدث باسم وزارة الخارجية امس الجمعة ان الجزائر لم تتلق أي اعلان مسؤولية من خاطفي دبلوماسيين تعرضا للخطف بالقرب من مقر البعثة في بغداد.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عبد الحميد شبشوب لرويترز «مادام لا يوجد اعلان مسؤولية من الذين وراء الخطف فان علينا ان ننتظر.نحن لا نعرف من هو الذي وراء ذلك.»وقال «لكننا نبذل كل ما في استطاعتنا للافراج عن دبلوماسيينا.»وفي العاصمة العراقية الخميس خطف ثمانية مسلحين رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية علي بلعروسي والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي الذي تولى منصبه الجديد قبل بضعة ايام.وقال شبشوب» كانا قد تركا السفارة لتوهما في طريقهما الى الغداء عندما تم اعتراضهما في سيارتهما على بعد نحو 60 مترا من مبنى السفارة.»واضاف «وتجاوز ملحق بالسفارة سيارة زميله في الشارع ثم شاهد سيارتين تقتربان خرج منهما مسلحون وخطفا بسرعة الدبلوماسيين ووضعا كلا منهما في سيارة.»وشكلت وزارة الخارجية وحدة ازمة للتعامل مع الخاطفين. وحث رئيس الوزراء أحمد أو يحيى السياسيين والمسؤولين في بلاده على التزام الهدوء وتجنب الادلاء بأي تصريحات بشأن الخطف لمساعدة السلطات في جهودها لتحقيق الافراج عن الدبلوماسيين. وقال للصحفيين امس ان المنطق والحكمة تجعل من الضروري لجميع القوى السياسية ان تلتف خلف الحكومة وان تدعم جهود الدولة.ولم يقدم أويحيى تفاصيل بشأن العمل الذي تقوم به الحكومة لكنه حث الخاطفين على الافراج عن الدبلوماسيين.واضاف انه يوجد جزائريان حياتهما عرضة للخطر ولذلك يجب ان يتحلى الجميع بالحكمة والهدوء وان يتركوا للدولة ان تبذل كل ما في وسعها.