افتتح وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد ملتقى المناهج المحلي الذي تقيمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بقاعة الصالات الذهبية ويستمر لمدة يومين. وقد دشن معرض المناهج والوسائل التعليمية المصاحب للملتقى والذي يضم أبرز وسائل التعليم ومراحل تطوير المناهج إضافة إلى نماذج من مشاركات مدارس المنطقة التربوية والتعليمية التي نظمت فيها الملتقيات المدرسية وهي المرحلة الثانية بعد أن اختتمت المرحلة الأولى على مستوى مدارس منطقة جازان فيما سيكون الملتقى المركزي على مستوى الوزارة لاحقا بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية ضمن المرحلة الثالثة وتعد منطقة جازان ضمن 11 منطقة تعليمية اختيرت من وزارة التربية والتعليم لإقامة ملتقيات المناهج المحلية. وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان محمد بن مهدي الحارثي في كلمة له في بداية افتتاح الملتقى ألقاها نيابة عنه المساعد للشؤون التعليمية غازي السهلي ان هذه الملتقيات تمثل خطوات تربوية تشاركية فاعلة بمشاركة واسعة من التربويين وأولياء أمور الطلاب والطالبات وتصنع فرصا متاحة لطرح الرؤى برؤية مستقبلية ونأمل أن تمثل نتائجها تصورا موحدا وهادفا في طريق تطوير المناهج والارتقاء بمخرجاتها. من جانبه أكد مشرف عام مناهج اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم سليمان الحربي في كلمة له أن ملتقيات المناهج جاءت لتمثل انفتاحا على المجتمع بكافة شرائحه لتتيح لهم نقد المنهج والإسهام في تطويره. وقال الحربي إن المرحلة في العام الماضي كانت تتجه نحو العمومية والقضايا الكلية في المنهج وقد كانت الحصيلة الملموسة في الكتب المدرسية أن نفذت عليها سبعون ملحوظة طرحتها ملتقيات المناهج في مرحلتها الأولى أما هذه المرحلة فهي تتم بالتوسع والتركيز في التوسع في عدد الإدارات المشاركة والزيادة في عدد المدارس المنفذة وبالتالي زيادة عدد المشاركين والمتفاعلين مع المنهج مدحا ونقدا وإثراء ويوازي هذا التوسع تركيز في الجهد وتحديد للمهام. وبعد افتتاح الملتقى بدأت ورش العمل وعرض التجارب والتي تستمر لمدة يومين بمشاركة أعضاء من هيئة التدريس بجامعة جازان وعدد من التربويين المختصين ومديري ومديرات مدارس ومعلمين ومعلمات.
