بداية نحمد الله عزَّ وجل ونشكره على ما نعيشه من أمن وأمان ونماء وخير وبناء، في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ورعاهما. ونسأل الله أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة، فمنذ أن أسس الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى هذه البلاد وجمع شتاتها بناها على العقيدة الصحيحة وحرص على إقامة الشريعة والعدل بين الناس، وأوصى بها أبناءه الملوك من بعده، وحرصوا على ذلك. وها نحن نعيش في بلاد الخير والنماء والتآخي والتراحم. إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز لمحافظة الزلفي ليست بمستغربة، فقد كان هذا ديدن الملوك وأمراء المناطق عندما يكلفون في مناصبهم، يحرصون على الوصول إلى المواطنين في مواقعهم، وذلك للتعرف على حاجاتهم ونواقص المحافظات من خدمات ومشاريع، وذلك لمواصلة السير والبناء في هذه البلاد المباركة. ولقد كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- عندما كان أميراً لمنطقة الرياض حريصاً على تحقيق حاجات المحافظات من مشاريع وخدمات، ويقوم بمتابعة أخبار المواطنين وأهالي المحافظات، ويحرص على معالجة قضاياهم ومساعدتهم ولقد عُرف عن سمو الأمير خالد بن بندر وسمو الأمير تركي بن عبد الله الانضباطية والدقة والتواضع والأخلاق العالية في التعامل مع الجميع، وهذا بإذن الله سيصب في مصلحة المواطنين في هذه المنطقة الغالية على نفوسنا ومحافظاتها ومراكزها. وإني أسأل الله أن يوفقهما ويعينهما على ما حملا من أمانة في عنقهما وتنمية المحافظات ومشاريعها لمواكبة ما تعيشه بلادنا من زيادة سكانية ونهضة عمرانية وتقدم في شتى المجالات والجوانب. وختاماً أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويطيل عمره على طاعته وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأسأله أن يوفق ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع وصاحب السمو اللكي الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني، وأن يديم عزهم نصراً وذخراً للإسلام والمسلمين، إنه سميع مجيب. *رئيس مجلس إدارة شركة الأومير للتجارة والمقاولات ورجل أعمال