احتفى العدد الجديد من مجلة «التنمية الإدارية» بعدد من الأحداث المهمة ، جاء في مقدمتها رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز احتفالية معهد الإدارة العامة بيوم الخريج والوظيفة السابع عشر، والتي تعد مناسبة سنوية يتيحها المعهد لمتدربيه ولخريجيه لتلقي عروض التوظيف والالتحاق بكبريات المؤسسات بالمملكة. وقد خصصت المجلة بهذه المناسبة قضية هذا العدد عن « أيام المهنة بين تسويق الخريجين وعروض التوظيف « التي فتحت ملفها من منطلق ما يتردد أن فعاليات هذه المناسبة أصبحت تتكرر رغم ضعف هذه العروض، حيث تناقش إيجابياتها وسلبياتها من خلال آراء عدد من المسؤولين والمتخصصين في هذا الشأن.. إلى جانب ما أوردته المجلة في استطلاعها عبر المقابلات الشخصية عن كيفية اجتيازها وفق مفهوم عصري يؤهل صاحبها للحصول على الوظيفة المناسبة. كما احتفى العدد - أيضا - بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيين معالي د. أحمد بن عبد الله الشعيبي مديراً عاماً لمعهد الإدارة العامة، الذي رفع معاليه أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه الثقة.. إضافة إلى ما حملته «التنمية الإدارية» في تحقيقها بهذا العدد عن قضية «المدير الحكومي بالإنابة كمسؤول مع وقف التنفيذ» خاصة إذا استمر هذا المدير فترات زمنية طويلة، مما يضعف الإنتاجية ومسيرة الإنجاز ويحرف سلوكيات العمل، التي تعد إشكالية إدارية ووضعية خطيرة يصفها بعض الخبراء بالضعف سواء أمام الإدارة العليا أو في مواجهة موظفي الإدارة. وتقدم المجلة تغطية وافية لافتتاح أعمال اللقاء الدوري لمسؤولي التدريب في الأجهزة الحكومية، الذي نظمه معهد الإدارة العامة بحضور عدد من مسؤولي التدريب بهذه الأجهزة. وفي إطار حرص «التنمية الإدارية» على إطلاع قرائها على كل ما هو جديد وما يسهم في تطوير منظومة العمل الإداري، تقدم المجلة في تقرير لها عرضاً لملامح النسخة 31 من التقرير السنوي عن صناعة التدريب، وهو التقرير الذي يترقبه ويتابعه الكثير من المعنيين بالتنمية الإدارية. كما حفلت صفحات العدد بالعديد من الموضوعات والقضايا الجادة، والأخبار عن الشأن الإداري، وبالعديد من المقالات التي خطتها أقلام كبار الكتاب والخبراء والمتخصصين لتحمل أفكارهم ووجهات نظرهم، بالإضافة للعديد من الأبواب الثابتة التي يطالعها القراء بالمجلة.