ذكرت صحيفة «جيروزالم بوست» اليومية امس إن المزارعين الدروز في مرتفعات الجولان المحتلة الذين حصلوا على تصريح قبل ثلاثة أسابيع يسمح لهم ببيع محصولهم من التفاح في الاراضي السورية لم يتمكنوا بعد من الحصول على كل التصريحات الضرورية من سلطات الاحتلال الاسرائيلية. ويقول مسؤولون دروز إنه رغم حصولهم على موافقة مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الخارجية ووزير المالية لاتمام تلك الصفقة إلا أن وزارة الداخلية لم تمنحهم تصريحاً بزيارة سورية لبحث تفاصيل إتمام الصفقة. وقال المزارع الدرزي أسعد صفدي أحد أطراف الصفقة إن المزارعين قلقون بشأن تعطيل الصفقة حيث إن بعض الفاكهة ستفسد خاصة أنها ظلت مخزنة لمدة أربعة أشهر في انتظار طرحها في الاسواق. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الوزارة كانت وافقت على مبدأ السماح لوفد مكون من شخصين بالسفر إلى سورية ولكنها تنتظر حتى توافق باقي الوزارات. وكان الطلب الاصلي الذي تقدم به الدروز للسماح لهم ببيع 15 ألف تفاحة في سورية حصل على موافقة في كانون الاول/ديسمبر الماضي حيث اتخذت الحكومة الاسرائيلية قرارا «تاريخيا» يسمح للمنتجات الاسرائيلية للمرة الاولى بأن تصدر إلى سورية التي تعتبر دولة معادية نظرا لانها لم توقع أي اتفاقيات سلام مع الكيان الاسرائيلي. وذكرت صحيفة جيروزالم بوست اللجنة الدولية للصليب الاحمر والامم المتحدة يسهمان في تأمين إتمام الصفقة.