أعرب المسؤولون بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض عن امتنانهم وتقديرهم لرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحفل افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بشرق مدينة الرياض، مؤكدين أن هذه الرعاية الكريمة تمثل امتداداً لعناية القيادة الرشيدة بصحة أبناء المملكة، وتوفير كل الإمكانات لتوفير خدمات الرعاية الصحية لجميع المواطنين. وعبر عدد من المسؤولين بصحة الرياض عن ترحيبهم بصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وسعادتهم بتشريفه لحفل تدشين المستشفى نائباً عن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - ومشاركته لمنسوبي صحة الرياض فرحتهم بافتتاح هذا الصرح الطبي الكبير. وفي هذا الإطار قال مساعد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض للشؤون الهندسية المهندس فهد الحيدر أن رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لتدشين مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز وتشريف سمو النائب الثاني لحفل افتتاح المستشفى، تمثل حافزاً كبيراً لكل منسوبي صحة الرياض للتفاني في أداء واجبهم من أجل خدمة المرضى والمراجعين من أبناء منطقة الرياض كما تجسد عناية ولاة الأمر - يحفظهم الله - بصحة المواطن. وأضاف المهندس الحيدر أن مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بشرق مدينة الرياض هدية جديدة وقيمة تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لأبناء الوطن،وسكان مدينة الرياض وهو بحق نموذج للمستشفيات الحديثة المتطورة من حيث التصميم الإنشائي أو التجهيزات الطبية، أو الكوادر الصحية العاملة فيه، بما يبعث على الثقة بأن هذا المستشفى بعد افتتاحه رسمياً سوف يضيف كثيراً لخدمات الرعاية الصحية بمنطقة الرياض. وأشار المهندس الحيدر أن مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز - يمثل انجازاً متميزاً لوزارة الصحة وإدارة المشروعات بالوزارة ويعزز من قدرات صحة الرياض لتنفيذ خططها وبرامجها للارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية وفق أفضل المعايير الدولية. من جانبه أكد مساعد مدير عام صحة الرياض للشؤون المالية والإدارية سعود بن ضيف الله الدالة، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لحفل افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز وتشريف سمو النائب الثاني لحفل تدشين المستشفى رسالة واضحة بأن صحة المواطن تأتي في صدارة اهتمامات القيادة الرشيدة، يؤكد ذلك توجيهات خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بتخصيص 15 مليار ومائة مليون ريال لإنشاء 22 مشروعاً طبياً جديداً في جميع مناطق المملكة . وأضاف الدالة أن جهود الدولة - رعاها الله - لتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية عبر إنشاء المستشفيات الحديثة والمتطورة ومنها مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز والذي بلغت تكاليف إنشائه أكثر من 465 مليون ريال، تحمل جميع العاملين في القطاع الصحي مسؤولية كبيرة لتحقيق أفضل استفادة من هذه المنشآت الصحية الكبرى في خدمة المرضى وعبر التوظيف الأمثل للموارد المالية والبشرية المتاحة. من جانبه وصف مساعد مدير عام صحة الرياض للإمداد الأستاذ سليمان المضحي رعاية خادم الحرمين الشريفين افتتاح مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز - وتشريف سمو النائب الثاني لحفل تدشين المستشفى بأنها امتداد طبيعي لما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - من جهود جبارة للحفاظ على صحة المواطنين، وتوفير خدمات الرعاية الصحية للمرضى في جميع مناطق المملكة،معرباً عن تقدير كل أبناء المملكة والعاملين في مجال الصحة لهذه الجهود والتي تتجلي في إنشاء المشروعات الصحية الكبرى ومنها مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز والذي يعد من أحدث المنشآت الطبية في المملكة من خلال ما يتوفر به من تجهيزات وتقنيات حديثة، مؤكداً أن هذا الصرح الطبي الجديد سوف يحقق بمشيئة الله تعالى نقلة نوعية كبيرة في خدمات الرعاية الصحية بمدينة الرياض ويعزز من قدرة المستشفيات الحكومية لاستقبال عدد أكبر من المرضى والمراجعين ومن ثم اختصار قوائم الانتظار ويقدم خدمات صحية عالية الجودة.