* ما كان يدور من همس بين بعض الهلاليين حول المدافع الاتحادي اسامة المولد وعدم الجدوى من ضمه في فترات سابقة لأنه غير منضبط مع فريقه، تحول بين عشية وضحاها إلى 180 درجة وأصبحت الإدارة ترسل المندوبين لحسم الصفقة من دون ان تعود الى الوراء وتتذكر ما يقال عنه من عدم انضباط داخل الملعب وخارجه! * حضور الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير ورعاية أمير منطقة عسير الامير فيصل بن خالد اللذين يعدان من أقطاب الفروسية السعودية أضاف على بطولة عز الخيل الخميس الماضي في منتجع نوفا اجواء تنافسية كبيرة بين الملاك والمرابط، وقد ساهم دعمهما طوال اعوام مضت في احداث نقلة كبيرة لهذه الرياضة العريقة التي تحظى باهتمام ودعم مباشرين من راعيها الأول خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. * كان من المفترض ان تدخل بطولة الدوري على لاعبي الفتح البهجة والسرور والألفة بدلا من التشابك بالايدي بعد مباراة فريقهما امام الوحدة الخميس الماضي، هذه التصرفات وضعت علامات استفهام عدة حول كيفية وصول الاوضاع داخل اروقة بطل الدوري الى هذا المستوى الاخلاقي غير الجيد، واذا كان لاعبو البطل يتصرفون بهذا الشكل فماذا نقول عن الفرق الاخرى التي توالت عليها الهزائم وهبط بعضها؟! * توحيد الاتجاه لدى بعض الاقلام وبعض الصفحات الرياضية جاء وكأن هناك توجيهات تنفذ بغرض اسقاط ادارة محمد الفايز ونائبه عادل جمجوم اللذين لا يزالان يتصديان للحملة الشرسة بتجاهل تام، وحرص على تنفيذ بعض القرارات لمصلحة النادي! * خطوات قليلة جدا تفصل "مدرسة الوسطى" عن تحقيقه حلمه بالعودة إلى دوري الاضواء، وعلى الادارة والشرفيين ان لاينجرفوا خلف الاشادات والتصريحات التي ربما تشغلهم عن العمل واعداد الفريق بصورة جيدة في المرحلة المقبلة الصعبة! * باتت تقييم التحكيم يأتي على طريقة تحليل البعض للمباريات من دون ان يكون لديهم الدراية الكاملة بالنواحي الفنية وشرحها بأسلوب مبسط وواضح يستوعبه المتابع ويستفيد منه لذلك من الطبيعي ان يسود الهرج والمرج وكثرة الاخطاء في الوسط الرياضي! * ليته ذلك الشرفي "غير المؤثر" أدرك ان أسالبيه باتت مكشوفة فهو في احاديثه يعلن وقوفه مع الادارة وخلف الكواليس يجيش بعض الاقلام ضد ادارة ناديه على امل رحيلها! * التغريدات التي تفوح منها رائحة التعصب والحقد ضد احد الاندية الكبيرة كشفت توجه المبعد وكيف انه لا يقيم للعدالة التحيكيمة وزنا عندما كان يستسلم لميوله وتعصبه تجاه فريقه المفضل ضد الاندية المنافسة! *ما حدث من مذيعي إحدى القنوات الرياضية بعد احدى المباريات امر محزن وينافي تماما روح العمل الجماعي والاسرة والواحدة ومبدأ الاحترام، ويؤكد ان خلف الكواليس تصرفات ربما يندى لها الجبين! *حبل الكذب قصير انطبق على ذلك «غير المؤثر» عندما طالب الجميع في اول مقابلته الفضائية بدعم الادارة الحالية وفي آخرها قال (لوكنت مكانها لقدمت استقالتي).. انه التناقض الذي فضحه وكشف حقيقته وما يلعبه من ادوار خلف الكواليس ضد الادارة! "صياد"