يخطئ من ينجرف خلف من يحاول العزف على وتر ان الامير بندر بن محمد هو الرئيس القادم للهلال ويخطئ أيضا من يسير وراء من يغمز في قناة التجديد للرئيس الحالي الامير عبدالرحمن بن مساعد. هدف من يثير ذلك هو خلق اجواء مشحونة والتأثير على الفريق ومحاولة زرع لخلافات ليس لها وجود، دون الإدراك انه وفق التقاليد الهلالية المعروفة غير مهم من يرأس النادي، ان جاء بندر او استمر عبدالرحمن او تم اختيار غيرهما فجميعهم أهل للمسؤولية. فالاول خدم الهلال ولايزال يخدمه كشرفي مؤثر رأيا ومكانة وتاريخا رياضيا حافلا بالذهب، كذلك الحال ل"شبيه الريح" الذي كان شرفيا داعما والان يجلس على كرسي المسؤولية وحقق مع النادي العديد من البطولات. كلاهما مشحونان بحب الهلال ومدفوعان بالاخلاص لهذا الكيان الذي تميز عن غيره بتكاتف رجاله كبيرا وصغيرا، وعندما نقول يخطئ من يظن ذلك فلإيماننا ان الكرسي ليس مطمع اي من رجال هذا النادي، انما المطمع الأكبر هو الحفاظ على استمرار "الزعيم" قريبا من المنصات وخليلا للذهب في اي مناسبة. هناك من يحاول ان (يشوش) على الهلال خصوصا بعد تعادلاته "الآسيوية"، اما بإثارة قضية مدرب او خلاف اداري مفتعل وتوتر شرفي غير صحيح، ومصدر هذه الشوشرة اسماء لاتتمنى الخير له، وهناك من انصار هذا النادي الكبير من انجرف خلف بعض الاطروحات والتغريدات والآراء الفضائية التي يهمها ان يرحل الرئيس ويُقال الجهاز الاداري ويطرد المدرب ، ويتدهور مستوى الفريق حتى وهو في مهمة وطنية. ألا يكفي ما قالوه عن أسطورة الكرة السعودية سامي الجابر، والمحاولات التي تهدف الى ضربه بالادارة والشرفيين وتأجيج اللاعبين والمدرب ضده واشاعة الفوضى في المهمة القارية الحالية، وقد مورست هذه التصرفات مع عضو الإدارة حسن الناقور عندما شعروا ان وجوده بالهلال أصبح يشكل اضافة كبيرة وتعزيزا للادارة لمساعدتها على الكثير من الالتزامات، لذلك من الخطأ ان تصدق بعض الجماهير ما يطرح دون ان يدركوا مغزاه. *الهولندي يحلم الذي قرأ حوار مدرب المنتخب الهولندي ريكارد أمس مع الزميل أحمد العجلان في صحيفة الجزيرة وهو حوار يستحق التمعن حتما سيصاب بخيبة أمل كبيرة لاثارته لنقاط مهمة يطالب بتطبيقها على ارض الواقع، تحدث عن الاحتراف وطالب بالاستفادة من اليابان وأكد ان الكل يتطور ونحن جامدون، ويقول عليكم (بالنشء وإحضار المدربين المميزين للاعبين الصغار وانشاء ملاعب)، قبل ان يختم ملاحظاته بالاشارة الى سباق اصحاب المكانة بالتصوير مع اللاعب الذي لم يلعب الا مباراتين او ثلاث والظهور معه في الأماكن الفخمة والمشهورة، وقد طالب اتحاد الكرة بحلها لأنها تضر باللاعب، ولم يعلم هذا الهولندي ان من الممكن ان يتم تطبيق ما تحدث عنه في برشلونة التي كان يدربها او اندية في غير محيطنا تؤمن بالاحترافية وليس في بيئة يسير فيها كل شيء بقدم واحدة، ويقيننا انه سيرحل مالم يتم ترحيله بالاقالة دون ان يرى ما تطرق له على ارض الواقع لأننا مشغولون بلوائح لم تكتمل وأنظمة لم لا تطبق وملاعب مستأجرة، وأندية يديرها هواة، وانتخابات لانعلم هل تكون كاملة ام جزئية، "وهذه الجزئية" سيحرص عليها البعض وسيستميت من اجلها حتى يستمر التعديل والتبديل بأيديهم!.