يعتبر حي الصفراء في مدينة بريدة من الأحياء الكبيرة ويقطنه عدد كبير من السكان ويتواجد فيه مبان كبيرة من المدارس وكليات التربية وأهم دائرة حكومية تتمركز في وسطه، ولك يا صاحب القرار الأول في أمانة القصيم أخذ جولة ميدانية راجلاً أو راكباً في شوارع الحي الفرعية لتجد نفسك بين حُفر ربما لا تستطيع الخروج بسيارتك إلاّ بتشغيل الدفع الرباعي إذا كانت سيارتك تعمل على الدفع الرباعي أو الاستنجاد بأحد المارة لانتشالك من أعماق الحُفَر! هذا ما يعانيه سكان الأحياء الداخلية في حي الصفراء من سوء حال الشوارع التي مضى عليها أكثر من ثلاثين عاماً ولم يُعمل لها صيانة أو حتى ترميم بشكل مُتقن وعمل جيد في حال قيام أحد شركات الكهرباء والاتصالات والصرف الصحي وغيرها بالتوصيل الخدمة للمواطنين.. ناهيك عن أثناء هطول الأمطار وتجمع المياه وما تُخفيه تلك الحُفَر من أضرار للراجل وكوارث ورشية لأصحاب السيارات وفوائد وقتية لأصحاب الورش ونفعية لمحلات بيع قطع غيار السيارات..! فالمسؤول الأول في الدولة - حفظه الله - لم يألُ جُهدا وتأكيداً مستمراً على سرعة تنفيذ كل ما يخدم المواطن وبلده وذلك في كل مجلس وكل مناسبة ويُحمّل المسؤولية أمام الله عز وجل كل من بيده الحل والعقد في كل أمر وُكل إليه من وزراء ومديرين ومن تحت أيديهم. فالذي ليس أهلاً لتحمّل المسؤولية فليعطى الفرصة إلى من هو خير منه عملاً وصدقاً في القول والفعل.