الحمدلله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. ها هي محافظة الأفلاج، بكل معاني الحب والوفاء تستقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، نعم إنه عنوان عظيم من التلاحم، يحمل في طياته الكثير من المعاني العظيمة في عمق العلاقة بين الراعي والرعية. فإن أكبر ما يثلج الصدر - في هذا المقام - هو ما يوليه قادةُ هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها - أيدهم الله - من عناية خاصة بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم والوقوف على مطالبهم، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز - يحفظهم الله - على رأس المهتمين بذلك، وهذه الزيارات تزيدنا قناعة بهذه العناية لدى القادة المباركين بإذن الله. إن هذه الزيارة لهي تجسيد لذلك الاهتمام الذي يجب ألا نغفله أبدا، فنسأل الله تعالى أن يبارك في الجهود. نعم، إنها كلمات أحببت أن أشارك بها في مثل هذه المناسبة، فلهما منا خالص الدعاء، ولْيعلم المرءُ أنه كما أن على ولي الأمر حقوقاً؛ فإن له – كذلك – حقوقاً يجب الوفاءُ بها، وهذا الدعاء من هذه الحقوق. فالله أسأل أن يحفظ ولاة أمرنا ويحفظ بلادنا ويديم أمنها واستقرارها، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. *المفتش بإدارة المتابعة بفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض..