استبشر الجميع بأمر سيدي خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أميراً لمنطقة الرياض وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائباً له. فكان هذا الأمر بمثابة العزاء في فقيد الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ولا شك في حنكة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحكمته وحسن اختياره وصواب رأيه، فمنهجه أدام الله عزه الرجل المناسب في المكان المناسب. وما هذه الاجتماعات واللقاءات والزيارات التي يقوم بها سيدي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إلا دليل واضح على حرصهما وفقهما الله على الجدية والاهتمام بما أوكل إليهما من مسؤوليات جسام ومهمات عظام وشاهد حي على سعيهما في الوصول الى المواطن أينما كان وتلمس احتياجاته والعمل على تحقيقها. وبدورنا في محافظة الأفلاج نرحب بسموهما أجمل ترحيب في هذه الزيارة المباركة بإذن الله والتي نعلق عليها آمالاً وطموحات ستحقق إن شاء الله في القريب العاجل. حفظهما الله وسدد خُطاهما وأدام على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أيدهم الله وأمدهم بعونه وتوفيقه. * معرّف أهالي قرية الفحيل