ناشد ذوو المعتقل السعودي مازن محمد المساوي والذي أعدم في العراق في أغسطس الماضي، المسؤولين بسرعة التدخل ومنح طفليه تأشيرة الدخول للأراضي السعودية بعد تسلمهم من جدتهم لأمهم في الأردن، ومنحهما جوازي سفر سعوديين. ووفقاً للوزير المفوض نائب سفير المملكة في الأردن الدكتور حمد الهاجري رئيس وفد السفارة المكلف بالوقوف على أحوال السجناء في العراق، فإن نتائج إجراء فحوص الحمض النووي "DNA" على ابني مازن مساوي لم تظهر بعد، مرجحاً ظهور نتائجها خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي زارت لجنة طبية أبناء المعتقل السعودي مازن المساوي - رحمه الله - في الأردن، وأخذت عيّنات منهم وطابقتها بالحمض الخاص بجدهم محمد مساوي. وقال مسؤول عن ملف المعتقلين بمكتب الجريس للمحاماة والاستشارات القانونية، ثامر البليهد "إن مازن المساوي - رحمه الله - تزوّج من امرأة عراقية، وأنجب منها طفليْن، هما جنات ومحمد، وقد تُوفيت أمهما، وبقي الطفلان لدى جدتهما من والدتهما بالعراق حتى إعدام والدهما في أغسطس الماضي؛ فقرّر ذووه إحضارهما إلى المملكة". وأضاف: "قامت جدتهما من والدتهما بالسفر بهما إلى الأردن، والتقت ذوو مازن المساوي، وسلّمتهما الطفليْن؛ فقاموا بمراجعة السفارة السعودية بالأردن لاستخراج جوازَيْ سفر لهما؛ من أجل إحضارهما إلى السعودية، ولا يزالون ينتظرون موافقة الجهات المختصّة.