رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين أمس توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية ومجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية تتضمن التزام المجموعة بدعوة نزلاء فنادقها للتبرع لحساب الجمعية بمبلغ خمسة ريالات على الأقل على تكاليف الإقامة على أن يخصص ريع البرنامج لتمويل برامج الرعاية العلاجية والتأهيلية المساندة التي تقدمها مراكز الجمعية في عدد من مناطق المملكة. وقام الأستاذ ماجد بن عبدالمحسن الحكير، نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة بتوقيع الاتفاقية بحضور عدد من المسؤولين في الجمعية والمجموعة. وفي تصريح صحفي لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أعرب فيه عن تقديره وامتنانه لمبادرة مجموعة الحكير، مشيراً إلي أن ذلك يعد إضافة لرصيد مميز من التفاعل والمساندة من المجموعة لأنشطة الجمعية على مدى سنوات، حيث شهد هذا العام توقيع اتفاقيتي تعاون بين الجمعية والمجموعة وهو أمر يجسد إدراك المسؤولين بهذه المؤسسة الوطنية لدورهم الاجتماعي والخيري. وأكد سموه على أن مؤسسات القطاع الخاص السعودية باتت نموذجاً للعمل المبادراتي الاجتماعي، وصورة تتسم بالتنوع والتوسع والدراسة الجادة لأولويات احتياجات المجتمع، ووصف سموه تلك المساهمات بأنها "صورة رائعة من صور الانتماء والمسؤولية " وأشاد سموه بدور الأستاذ سلمان البندر السديري، عضو الجمعية العمومية للجمعية في إبرام تلك الاتفاقية مشيراً إلى برنامج التعاون مع مجموعة الحكير يتجاوز هدفه المادي كمصدر للدخل والدعم للجمعية إلى أنه برنامج يسعى أيضاً إلى تنمية الوعي العام بقضية الإعاقة والعمل الخيري، وذلك من خلال استثمار قنوات المجموعة وقاعدتها الجماهيرية من المستهلكين. من جانبه قال الأستاذ ماجد بن عبدالمحسن الحكير نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة: "تسعى مجموعة الحكير إلى الوفاء بمسؤولياتها الاجتماعية، وأداء دورهم في مساندة برامج العمل الخيري، وتقديم الدعم الكامل لجمعية الأطفال المعوقين، الأمر الذي سيتيح لنا استثمار جهودنا في قضية نعد أنفسنا شركاء فيها، ونحن نسعد بهذه الشراكة مع جمعية الأطفال المعوقين من أجل مساعدة الأطفال على تخطي التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية، وهدفنا من ذلك كله رسم الابتسامة على وجوهم".