وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي أمس مذكرة تعاون بين المركز والوزارة، تهدف لتنفيذ (برنامج الكشف المبكر على حديثي الولادة للحد من الإعاقة) في جميع المستشفيات الجامعية القائمة والمستقبلية التابعة للوزارة من خلال توقيع اتفاقيات بين المركز والجامعات ذات العلاقة لتنفيذ هذا البرنامج. ويهدف البرنامج لدعم وتنشيط البرامج الوقائية للتقليل من الإصابة بالأمراض الوراثية المسببة للإعاقة. وفي هذا الإطار، تم توقيع اتفاقيات بين المركز وكل من جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الدمام، لتطبيق برنامج الكشف المبكر على حديثي الولادة للحد من الإعاقة للمواليد في المستشفيات الجامعية التابعة لها. وأكد الأمير سلطان بن سلمان أهمية مذكرة التعاون، وقال: «إنها إضافة للمواطنين، تعالج مشكلات الإعاقة وحديثي الولادة خاصة في بعض المناحي التي يغطيها البرنامج»، موضحا أن هناك 15 طبقة من طبقات الفحص عادت بالفائدة على كثير من الأسر، حيث رزقوا بأطفال غير معاقين، وأيضا أنقذت أطفالا كانوا معرضين للإعاقة. وأشار سموه إلى أنه وبعد نجاح البرنامج مع وزارتي الصحة والدفاع أصبح ضروريا التعاون مع المستشفيات الجامعية، لتنفيذ البرنامج، مضيفا سيكون إجراء هذا الفحص إلزاميا، حيث تؤخذ عينة من كاحل الطفل حديث الولادة وتفحص بشكل سريع وإذا كان يحتاج تدخلا طبيا أو غذائيا يتم ذلك. من جهة أحرى، أكد سمو رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، أن مؤسسات القطاع الخاص باتت نموذجا للعمل المبادراتي الاجتماعي، وصورة تتسم بالتنوع والتوسع والدراسة الجادة لأولويات احتياجات المجتمع، ووصف سموه تلك المساهمات بأنها صورة رائعة من صور الانتماء والمسؤولية. وأعرب في تصريح صحفي توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية ومجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية يوم أمس الأول، عن تقديره وامتنانه لمبادرة مجموعة الحكير، مشيرا إلى أن ذلك يعد إضافة لرصيد مميز من التفاعل والمساندة من المجموعة لأنشطة الجمعية على مدى سنوات، حيث شهد هذا العام توقيع اتفاقيتي تعاون بينهما، وهو أمر يجسد إدراك المسؤولين بهذه المؤسسة الوطنية لدورهم الاجتماعي والخيري. وأشاد سموه بدور سلمان البندر السديري عضو الجمعية العمومية للجمعية في إبرام تلك الاتفاقية التي تتضمن التزام المجموعة بدعوة نزلاء فنادقها للتبرع لحساب الجمعية بمبلغ خمسة ريالات على الأقل على تكاليف الإقامة على أن يخصص ريع البرنامج لتمويل برامج الرعاية العلاجية والتأهيلية المساندة التي تقدمها مراكز الجمعية في عدد من مناطق المملكة، مشيرا إلى أن برنامج التعاون مع مجموعة الحكير يتجاوز هدفه المادي كمصدر للدخل والدعم للجمعية، إلا أنه برنامج يسعى أيضا إلى تنمية الوعي العام بقضية الإعاقة والعمل الخيري، وذلك من خلال استثمار قنوات المجموعة وقاعدتها الجماهيرية من المستهلكين. وقع الاتفاقية ماجد بن عبدالمحسن الحكير نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، بحضور عدد من المسؤولين في الجمعية والمجموعة. من جانبه قال ماجد بن عبدالمحسن الحكير نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة: «تسعى مجموعة الحكير إلى الوفاء بمسؤولياتها الاجتماعية، وأداء دورهم في مساندة برامج العمل الخيري، وتقديم الدعم الكامل لجمعية الأطفال المعوقين، الأمر الذي سيتيح لنا استثمار جهودنا في قضية نعد أنفسنا شركاء فيها».