افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة فعاليات مهرجان الورد الطائفي التاسع للعام الحالي في حديقة الملك فيصل النموذجية في القديرة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه، وعدد من السفراء والقناصل المعتمدين لدى المملكة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وقص أمير مكة شريط افتتاح المعرض المصاحب للمهرجان وتجول في أروقته وشاهد عروض مزارع الورد ومنتجي العطور المستخرجة من الورد الطائفي، إضافة إلى أجنحة الجهات الحكومية المشاركة. وتجول في الحديقة والتي تعد من أكبر حدائق الطائف بمساحة تناهز 300 ألف متر مربع، إضافة إلى المساحات التي تضم المرافق الاستثمارية ووقف على السجادة الضخمة للزهور والبيت المحمي الذي أنشأته أمانة الطائف للتعريف بنباتات الظل وسبل العناية بالزهور، إضافة إلى الحديقة المنزلية التي أقيمت لإرشاد الزوار بسبل الاهتمام بحدائق المنازل. وشاهد نافورة الزهور والمجسمات الجمالية التي أنشئت بتشكيلات من الزهور والورد الطائفي. وانطلقت مسيرة قافلة الورد الطائفي لتحكي قصة الورد عبر الحقب الزمنية المتتالية في الطائف إلى جانب مشاركة جمالة وخيول وسيارات قديمة ولسيارات معدلة، وأكثر من 300 طالب ظهروا بهيئة مزارعي وقاطفي الورد والمنتجين، وشرعوا برش الورد على زوار المهرجان. وقال أمين محافظة الطائف نائب رئيس مجلس التنمية السياحية المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج في كلمة المجلس، إن مهرجان الورد الطائفي في دورته الجديدة يسير بمنحى تصاعدي لتحول هذه المدينة الحالمة إلى مركز استقطاب سياحي حيث تتوالى الفعاليات والمناشط السياحية في مدينة الورد على مدار العام لتعزز التوجه نحو سياحة مستدامة تواكب جهود التنمية المباركة في هذا العهد الزاهر. ونوه معالي محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبد العزيز بن معمر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة لافتتاح مهرجان الورد الطائفي التاسع مشيراً إلى أن المهرجان سيشهد هذا العام فعاليات مختلفة ومتنوعة تناسب شرائح الأسرة كافة، وأكد أن المهرجان يشهد تطوراً ملحوظاً من عام إلى آخر من حيث عدد الزوار للمهرجان الذي لم يكن يتجاوز في بدايته عشرة آلاف زائر، ووصل العام الماضي حسب إحصائيات ماس في هيئة السياحة إلى 250 ألف زائر من مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى توسيع مشاركة مزارعي وعارضي الورد هذا العام، التي تشهد نسبة مشاركة كبيرة هذا العام. واستمتع الحضور بالاستماع إلى أوبريت "سلام ياالطائف"، فيما كرم أمير مكة رعاة المهرجان، إضافة إلى الجهات الحكومية المشاركة. وعقب ذلك انطلقت الألعاب النارية لتضيء سماء الطائف. أمير منطقة مكة خلال الحفل الخطابي لمهرجان الورد من جهة أخرى، وقف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، في محافظة الطائف على التشغيل الكامل لمستشفى الملك فيصل العام الذي يتسع ل 500 سرير، وبرج النساء والولادة الذي تبلغ طاقته 400 سرير كما اطلع على تصميم مستشفى الأطفال الذي يقام داخل مدينة الملك فيصل الطبية بطافة 300 سرير. وقدم مدير الشؤون الصحية في الطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله آل كركمان شرحاً مفصلاً عن مشروع مستشفى الملك فيصل العام الذي بلغت تكلفته 550 مليون ريال والذي يضم 46 عيادة طبية متخصصة، وعددا من الوحدات منها 11 غرفة للعناية القلبية المشددة، وأربعة أسرّة بقسم القسطرة القلبية، و8 غرف عمليات كبرى، و13 سرير إفاقة، وقسم العناية المشدد بعدد 25 غرفة للمرضى، وغرفتين للعزل، إضافة إلى مركز للغسيل الكلوي يحوي 60 وحدة للغسيل الكلوي، ومساكن للأطباء والفنيين ومواقف سيارات ، وبين أن الجزء الخلفي لمبنى المستشفى يقع قسم الطوارئ الذي يشتمل على 7 وحدات للإنعاش القلبي الرئوي والاختناق، و12سريرا للفحص، و8 أَسرَة للملاحظة، وسريرين للفرز، وقسم جراحات اليوم الواحد الذي يحتوي على 6 غرف للعمليات الصغرى، وواحدة للعمليات الكبرى، و8 أَسرَة استشفاء وإفاقة، وقسم العلاج الطبيعي. أما مشروع برج النساء والولادة فبلغت تكلفته 176مليون ريال مساحته الطابقية 22900 متر مربع، ويتكون البرج من ثمانية أدوار، ويضم عناية مركزة لحديثي الولادة تضم 92 سريرا، و64 حاضنة لحديثي الولادة، ومشروع برج النساء والولادة الجديد سيراعي الزيادة المطردة في عدد الحالات التي يتم استقبالها في مستشفى النساء والولادة الحالي، بالإضافة إلى المستشفيات الأخرى في المحافظة. طفلة تقدم باقة ورد لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة سجادة الزهور في المهرجان