أخلت سلطات التحقيق القضائية في مصر اليوم الأحد سبيل الإعلامي الساخر باسم يوسف بكفالة 15 ألف جنيه على ذمة تحقيقات في بلاغات مقدّمة ضده بإهانة رئيس الجمهورية وازدراء الدين الإسلامي. وقرَّر المستشار محمد السيّد خليفة، المحامي العام في المكتب الفني للنائب العام المصري، إخلاء سبيل يوسف، في البلاغات المقدّمة ضده بشأن اتهامه بازدراء الدين الإسلامي وإهانة شعائره، وإهانة رئيس الجمهورية المصري محمد مرسي، وذلك بكفالة مالية قدرها 15 ألف جنيه (حوالي 2200 دولار). وكان باسم يوسف وصل، في وقت سابق اليوم، إلى دار القضاء العالي وسط القاهرة حيث تبدأ النيابة العامة تحقيقات معه بجملة من الاتهامات في مقدّمتها إهانة رئيس الجمهورية وازدراء الدين الإسلامي. واحتشد مئات النشطاء المعارضين، حول دار القضاء العالي حيث مكتب النائب العام المصري، للتضامن مع مقدِّم برنامج "البرنامج" الأسبوعي الساخر، الذي وصل للتحقيق معه في بلاغات رسمية قدَّمها محامون ومواطنون ضده تتركز باتهامه بإهانة الرئيس محمد مرسي، وازدراء الإسلام، والسخرية من فريضة الصلاة. ووصل يوسف وهو يعتمر قبعة ضخمة تشبه قبعة ارتداها الرئيس مرسي خلال حفل تسلّم خلاله درجة الدكتوراة الفخرية في الفلسفة من إحدى الجامعات الباكستانية مؤخراً.