نظمت الأمانة العامة لمناسبة المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية 1434ه - 2013م أولى ندوات سلسلة ( أعلام المدينةالمنورة) وذلك تحت عنوان ( حياة محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان). وتأتي الندوة ضمن فعاليات المناسبة في هذه التظاهرة العلمية والثقافية والدينية والتي تقام على مدار العام في المدينةالمنورة مهاجر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ،وشارك في تقديم الندوة التي أقيمت بقاعة دار الهدى بفندق دار الايمان كل من الدكتور محمد المختار ابن الشيخ محمد الأمين عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة، والأستاذ الدكتور عبدالله بن الشيخ محمد الأمين المدرس بالمسجد النبوي الشريف وعضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية، وذلك بحضور مدير فرع إدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور محمد الأمين الخطري ونائب رئيس جمعية تكافل بالمدينةالمنورة مدير جامعة طيبة سابقا الدكتور منصور النزهة ونائب الامين العام للمناسبة رئيس لجنة البرامج الدكتور صلاح سلامة وعدد من رؤساء اللجان المنظمة وحشد كبير من طلاب العلم والمهتمين والمثقفين. وقد بدأت الندوة بمقدمة عضو مجلس المنطقة سابقاً الدكتور محمد انور البكري والتي رحب خلالها بالحضور وعرفهم بعنوان الندوة وملامح محتواها، ثم استمع الحضور لآيات من الذكر الحكيم عقب ذلك بدأ الشيخ الدكتور محمد المختار ابن الشيخ محمد الأمين عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة مرحبا بجميع الحضور شاكرا الله على هذه النعم الكريمة والآلاء الجسيمة والمشاركة في هذه الندوة المباركة. وأضاف أنها فرصة طيبة أن نجتمع بجوار النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة المباركة نجتمع بهذه الوجوه الطيبة وندوة عن علم من أعلام المسلمين وكما يعلم الجميع أن العلماء هم ورثة الأنبياء ودائما ما تعتني الناس بسير العلماء بهدف الاستفادة من تلك السير ونجد ذلك من قديم الزمان، يبحثون عن سير العلماء حتى يتأثر بهم من يأتي بعدهم مستشهداً بما جاء في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله) ولاشك ان الشيخ رحمه الله هو احد هؤلاء العلماء الذين امضوا حياتهم في تعلم العلم وتعليمه، بعد ذلك قدم لمحة عن والده العلامة الشيخ محمد الامين المختار رحمه الله وقال هو الشيخ محمد الامين بن محمد المختار يرجع نسبه الى حمير ولد سنة 1325ه ، مكث في مسقط رأسه شنقيط في جمهورية موريتانيا (42) سنة ، ثم جاء جاء لهذه البلاد سنة 1367ه، ومكث هنا قبل أن يتوفاه الله عام 1393ه.