تاهت ولبست بزها وذهوبها وزارت ودارت بالفكر دالوبها قالت تراني معجبه يا صاحبي والناس تصغي للذهين أقلوبها ودهشة مابين الفرح والروعه بالليل ولا ادري ويش هو مطلوبها تقول صر مما تحاذر آمن مستورةٍ جت في قضيا نوبها قلت أستحي ما ذا بوقت مواصل معيشةٍ ضنك وشد حروبها ضحكت وحذفت الهموم بوصلها توه تبين هرجها وما جوبها فهق سوادٍ عن بياضٍ صافي كن المبلج عن ثنايا ذوبها خمص الكلا فوقه نهيدٍ زامي وردوفها تشكي مزاحم ثوبها يومي بها غض الشباب الناعم من الثقل يحفي حجلها عرقوبها مع ذا وفيها للديانه شاره خلاقها يعلم بكل اغبوبها تقول لي حط الرخا من بالك ما للفتى عن ما حوى مكتوبها والنفس علمها المراجل لازم اجعل رضى الله والديانه دوبها لا تامن الدنيا هي الخوانه ما عاد يعرف صدقها واكذوبها يا صاح ما تصفي لحيٍ دايم لو طاب عيشه كدرت مشروبها اشوف ما احدٍ من غثاها سالم كلٍ بوجهه مفقعٍ ضاروبها يخاف راع المال يوخذ ماله في هرجةٍ بعض الوشاه وشوبها ومقلها يخاف موت الفاقه بهمومها واكدورها واتعوبها قلت اقصري ذا القول منك موافق درة قلوص القول يا حالوبها يا سامعٍ مني وصية ناصح أظن بعض الناس ما حضيوبها الاوله صر مجتهد بالطاعه تفرح الى جا حد وزن ذوبها والثانية هدي الرسول اعمل به تستر نفسك في لقا محبوبها والثالثة أحذر جروح لسانك ترا جروحه ما تسر اطبوبها والرابعه احذرك عرضة غافل اعرض على نفسك جميع اعيوبها والخامسه لياك توذي جارك ولا توقف للنسا بدروبها والسادسه لياك تجفا ظيفك عط الرجال احقوقها وما جوبها والسابعه احلم على اللي جاهل ولا تكثر للصديق اعتوبها والثامنه صر للقريب امواضع صر له ذلولٍ عن اطبوع اصعوبها والتاسعه احذر تصاحب جاهل يجذي الى وردت عليك اخطوبها والعاشره صر للرجال املازم يبين لك مما جرا تجروبها هذي وصاتي للرجال أحفظها واسمع وصات البيض يا مشبوبها كلٍ عليهن داخلٍ في غبه يجيب حص او ياكلها شاذوبها بالك اتلين للعذارى جانب خله تهاب الداب هي واسلوبها بهن من تعطيه زين مشوره وهي تعدل شدها لركوبها الى خذت سده وطاوع قولها ركبت عليه وركبت جاذوبها وبهن من تغري برق السانها وهي بجلده ناشبٍ كالوبها وبهن من كنه تشح بماله وهي تبيه لوسطها وجنوبها عمالها بالجابيه ما سرته ما تنتلي والنقص من ساروبها وبهن من ترهي ابكثر اعيالها صوابها يلحق على مصيوبها هاذيك طلقها ودور غيرها عساك تخلص من جميع انشوبها وبهن من تومر وهي عجازه كن المقوط ان جت تقوم اطنوبها هاذيك فارقها وجذ احبالها عطها ثلاث وزد لها بحسوبها وبهن من توري نجوم القايله تجي بحلقه غصةٍ بعصوبها هاذيك لا تقعد ببيتك ساعه رخص بها لو جابها جالوبها وبهن قاصرة اللسان غميما تجهد وبعض الربع ما فازوبها وبهن من تجهد وهي مجفيه ولا عطوها عيشة منوا بها وترا بغيض الدار هو وارثها لو انها تصبر فهو من صوبها وترا بهن جضعيةٍ نوامه من عجزها تلقى العرق بجيوبها وبيضا العين احذرك منها تأمن فيها النميمة بينٍ عذروبها وترا بهن غرارةٍ بهدومها ويبين نقص لحومها بكعوبها وبهن من تزهى الجمال جميله يومي لمن يحضابها نبنوبها تهتم لهمومه وتجلي همه صميل دوٍ في ليالي شوبها تفرح الى جاه القريب لحاجه منجوبةٍ تعب لها منجوبها هاذيك دورها عسى تلقاها روح لبوها بالعجل مندوبها الشاعر: هو إبراهيم بن عبدالله بن جعيثن ولد عام1260ه في بلدة التويم في سدير ويعد من شعراء نجد البارزين ،توفي عام 1362 ه. مخطوط قصيدة ابراهيم بن جعيثن دراسة النص: يمتاز شاعرنا إبراهيم بتناول قضايا اجتماعية في عدة نصوص سنتناولها ومنها هذا النص الذي جاء في واحد وستين بيتاً تحدث في مقدمته عن الفكرة أو الموعظة التي جاءت إلى الشاعر على شكل امرأة جميلة أظهرت مفاتنها ولبست أفضل الحلي والثياب وقدمت للشاعر النصح وحثته على التفاؤل بالخير وأن يقنع بما كتب الله له وان يعود نفسه على معاني الرجولة ويلزمها طاعة الله وان لا يركن إلى الدنيا فهي زائلة لا يدوم لها حال، فصاحب المال دائما في خوف على ماله من حسد الحساد والفقير يخاف أن يموت بفاقته وهو في هم وكدر عيش، وهنا يأمرها بالتوقف فقد وافقة ما في نفس الشاعر ويتسلم زمام المبادرة لينصح المتلقي بكم من النصائح، بدأها بما يخص الرجل ليحثه على الاجتهاد بطاعة الله وان يتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يصون لسانه عن الزلل ولا يخطئ في حق الآخرين فللسان جروح لا تطيب، ويحذره من الحديث في أعراض الغافلين، وينهاه عن أذية الجار أو التعرض للنساء في طريق مرورهن، وان لا يعرض عن الضيف بل يقوم بواجبه على أكمل وجه، وان يتصف بالحلم في تعامله مع الجهلة ولا يكثر من عتاب الصديق وان يتواضع مع الأقرباء ويلين لهم ولا يصحب جاهلاً ففي وقت الشدة سيتخلى عنه، وان يلازم مجالس الرجال ويستفيد من تجاربهم، ثم ينتقل للحديث عن أنواع النساء ويوصي من يريد الزواج بان يكون له مهابة لدى المرأة فهناك منهن من تمنح زوجها النصح الذي في ظاهره الحرص عليه فيما تريد من ذلك أن تهيئه لغرض في نفسها وتسخيره لمصالحها بعد أن تعرف أسراره وتتمكن منه وهناك من تبدي الرقة في حديثها مع الزوج في حين لا تكف عن شتمه واستنقاصه في غيابه، وهناك من تظهر الحرص على حفظ مال الزوج وما ذلك إلا كونها تخطط على الاستحواذ عليه، وهناك من ليس لها هم سوى إنجاب الأولاد وبكثرة ويرى الشاعر أن تطليقها حل مناسب، وهناك المرأة الكسولة التي لا تخدم زوجها ويرى أيضا تطليقها بالثلاث خلاص له منها، وهناك المرأة (النشبة) التي هي أشبه بالغصة في حلق الزوج (موريته نجوم القايله) وينصح الشاعر بأن لا يبقيها الزوج ساعة في بيته فهي سلعة بائرة ، وهناك المرأة الضعيفة التي لا لسان لها وهي تبذل جهدها ولكنها لا تروق للبعض،وكذلك المرأة البغيضة التي لا يرغبها أحد وفي تعامل الناس معها منة عليها ولا يليق بها إلا بغيض مثلها، وهناك امرأة الفراش كثيرة النوم كسول، ويحذره من المرأة التي يغلب البياض على عينها فهي لا شك نمامة، وأن لا ينخدع بالمرأة النحيلة التي تلبس الثياب الفضفاضة لتخفي نحول جسمها وعليه أن يدقق النظر في العرقوب فهو يدل على امتلاء الجسم أو نحوله، ثم يصل إلى المرأة الجميلة التي هي تهتم لهموم زوجها وتواسيه ويشبهها بصميل الماء البارد للمسافر في الصحراء الحارة وهي تسعد بمساعدة زوجها لأقربائه وعلى الرجل أن يبحث عنها ويخطبها.