واكبتْ بلادنا الغالية ازدهارًا حضاريًّا مُشرِقًا مُشَرِّفَا في كثير من الميادين ومن هذه الميَادين الميدان الرياضيُّ إذ نهضَتْ الرياضة نهضة رياضيّة رائِدة في الاعوام الأخيرة، وتطورتْ تطوُّرا ملْحُوظا كتشْيِيْد المنجَزات والمعالم الرياضية الحديثة والمعاهد والكليَّات و ذلك بسبب الدَّعم المادي والمَعنوي المتواصل من الدولة المُباركَة مِمَّا كان له الدَّور الإِيجابي والفعَّال على الرياضة والرياضيِّين عامة إذ كثُرت الأندية الرياضية التي قدَّمَت النجوم ذوِي المهارات والإبداع وتألقتْ في عالَم النجومية والإِمتاع وصارت تُنافِس في العديد من الألعاب الرياضية المختلفة نجوم عانقوا المَجد والشهرة في المحافل المحَلية والآسيوية والدولية، ولا زالت أسماؤُهم معروفة ًفي التاريخ الرياضي محفوظة في أذهان الجماهير حتى اليوم، استطاعوا بالفن المهاري واللَّعب الجمَاعي والعطاء الرياضي والمهارات العالية تقديم إنجازات تاريخية رياضية في المحافل الرياضية وتحقيق البطولات المشرِّفة للوطَن لا سيما في كرة القدم التي أبدَع فيها منتخبنا السعودي الذي حقَّق بطولة الخليج وبطولة آسيا مرات عدة، ووصَل إلى العالمية وبات الجمهور الرياضي عامة والشباب خصوصا حريصاً على الرياضة التي أَسَرَت العقول وصاروا على صلة بالأحداث الرياضية ومتابعتها ومعرفة أدقِّ التفاصيل عنها، ويُعتبَر الوسَط الرياضي فئة واسعة في المجتمع، يتابع المنافسات الرياضية ويتفَاعل مع أحداثها الرياضية لذلك ينبغي على رجال التربية والتعليم و الرياضة والإعلام الاهتمام بهذه الفئة وتوفير احتياجاتها الرياضية كي يسْتغلُّوا ذلك الدَّاء الخطير (الفراغ) و يبتعِدوا عن رُفَقَاء السُّوء بمتابعة الأحداث الرياضية درْءًا للسلوكِيَّات الخاطئة التي تضُرُّ الشَّباب والوطن مثل التعصُّب الرياضي والتشجيع الخاطئ للأندية واللاعبين أو نزُول بعض الجماهير إلى الملاعب أوالكتابات والرُّسُومات التي شوَّهَت المساكن والمَرافق العامة واستخدام الألفاظ النابيَة أو النقد غيْر الهادف من المسؤُولين أو النقاد الرياضيين وتُعْتبر هذه الأساليب من التخَلُّف الرياضي. * أوثال