أكّد الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود والمشرف على مركز تفسير للدراسات القرآنية الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري ضرورة التجديد في علوم الدراسات القرآنية بما لا يتعارض مع الأصول والثوابت الشرعية، معتبراً طلاب الدراسات العليا روّاد التطوير لتميّزهم بالنشاط والتوقّد. وقال الشهري في محاضرة له بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية حول "دور طلاب الدراسات العليا في تطوير الدراسات القرآنية" إن علوم الدراسات القرآنية تأتي في الصدارة من حيث العناية والاهتمام، مطمئناً إلى أن العشرين سنة القادمة ستشهد تطوير وتكامُل هذا العلم المبارك. وحثّ طلاب الدراسات العليا في تخصص الدراسات القرآنية على الحرص الدائم على التجديد منبِّهاً إلى أن التجديد لا يعني التحريف، بل مواكبة العصر فيما لا يتعارض مع الشرع، وأن التخصص هو منبع التطوير والإبداع، مع ضرورة الإلمام بالتخصصات الأخرى التي لها علاقة بهذا العلم. جانب من الحضور