آنا وبيلا وسينتا ودادانج وإلينا خمسة أفيال إندونيسية متاحة "للتبني" ضمن مشروع لحماية الفيلة الآسيوية المهددة بالانقراض على ان يسمح لهذه الحيوانات بالبقاء في البرية. ويقول خبراء في المشروع الدولي للأفيال الذي أطلق الجمعة في سيدني إنه بينما تواجه الأفيال الأفريقية خطرا متزايدا بسبب اتساع نطاق الصيد الجائر فأن الفيلة الآسيوية مهددة بسبب فقدان الموطن.وذكر ليف كوكس أحد مؤسسي المشروع أن إزالة الغابات في جزيرة سومطرة دفع القرويين إلى تسميم الفيلة لحماية محاصيلهم من الحيوانات الجائعة. وأضاف كوكس "مع اختفاء مواطنها الطبيعية يتزايد الصراع مع المجتمعات المحلية وتقع وفيات على الطرفين" مشيرا إلى أنه بينما توجد قوانين إندونيسية لحماية الغابات المتبقية فان وسائل تطبيق القانون ليست قوية بما يكفي. وقال كوكس أن الأفيال الآسيوية تواجه خطر الانقراض بصورة أكبر من الفيلة الأفريقية لأن اعدادها أقل. والأفيال الخمسة المعروضة "للتبني" تنتمي لقطعان مختلفة في منطقة بوكيت تيجابولوه في سومطرة التي شهدت إزالة سريعة للغابات في الفترة الماضية لصالح الزراعات المستخدمة في انتاج زيت النخيل والورق. وكل فيل مزود بطوق مرتبط بنظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.اس) الأمر الذي يتيح لمراقبي المشروع اقتفاء أثر كل قطيع وتحركاته. وتتيح الأطواق للعاملين في المشروع معرفة متى تقترب الأفيال من مناطق مأهولة بالسكان لابعادها قبل حدوث أي مشكلات. ويبدأ التبني من 65 دولارا أستراليا (68 دولارا أمريكيا).