معاناة الأندية السعودية المشاركة في بطولة أبطال آسيا تتكرر في كل عام خصوصاً في نهاية الموسم فما حدث للهلال هذا الموسم حدث مع الأهلي في الموسم الماضي وسيتكرر مع نادٍ آخر في الموسم المقبل حتى نهاية «روزنامة» الاتحاد القاري 2014 وهو التاريخ الذي تؤكد فيه اتحادات غرب آسيا نهاية معاناتها مع بطولة الأندية التي تلخبط برامج الاتحادات وترهق الأندية مالياً واللاعبين بدنياً بوضعها الحالي بدايتها في نهاية موسم ونهايتها في بداية الموسم التالي وللأسف الشديد ان اتحاد الكرة لم يكلف نفسه بالبحث لإيجاد حلول لهذه المعضلة التي ترهق أنديتنا التي تمثل الوطن وتدعم المنتخبات باللاعبين، ومن ضمن الحلول؛ أقترح على اتحاد الكرة تطوير بطولة كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال فهي بنظامها الحالي بعيدة عن مسماها ويفترض ان لا يشارك فيها الا الأبطال فقط والكل يعرف ان الأبطال لدينا فقط هما اثنان بطل «زين» وبطل كأس ولي العهد أما بطل كأس «فيصل» فلا يحق له المشاركة لانه بطل بطولة مخصصة لفئة عمرية معينة، وبما ان المشاركة اتيحت حتى المركز الثامن في الدوري فإنني أقترح مشاركة جميع فرق «زين» على ان تتأهل الأندية التي تمثلنا في بطولة آسيا لدور الثمانية من مسابقة كأس الملك على أن تتنافس باقي فرق الدوري على التأهل للدور ذاته، وتلعب آخر أربع أو خمس جولات في دوري «زين» من دون ضغط وتبرمج مع دور المجموعات في بطولة آسيا، ففي الأسبوع الذي تشارك فيه الفرق آسيويا تقام فيه منافسات بطولة كأس الملك بعد تعديل نظامها وتطويرها على أن تقام جولات دوري «زين» في الأسبوع الذي لا يكون فيه مشاركات آسيوية، وهنا تكون العدالة حاضرة. باختصار * تكريم النصر لحسين عبدالغني بعد قرار لجنة الانضباط فيه تشجيع للاعب على مواصلة سلوكه المشين. * في زمن الأرقام الفلكية في عقود اللاعبين والمدربين تحول دور أعضاء الشرف الأندية إلى تخفيف الضغط على الإدارات اعلامياً فقط. * مدير عام كرة القدم في الأهلي طارق كيال يؤكد ان ديون النادي صفر ومستحقات اللاعبين والمدربين دون تأخير هذه أول ثمار تحول كرة القدم إلى إدارة مستقلة شكراً إدارة الراقي على النجاح وتحقيق الأولوية. *محمد نور قوة عظمى في الاتحاد يجب تفكيكها وعلاج «العميد» في الاحلال فوجوده يعيق هذه الخطوة الهامة ولن ينجح إي مدرب طالما نور في الملاعب. *تتويج الفتح ببطولة «زين» سيفتح الباب أمام لاعبيه الحصول على العقود المليونية حالهم كحال أندية الكبار وهنا ستعاني إدارة الفتح وسيتفكك الفريق.