تلعب ثلاثة فرق تتنافس على بطولة دوري "زين" الأهلي والهلال والاتفاق ست مباريات في 24يوماً في حين يلعب المنافس الرابع الشباب أربع مباريات فقط، والسبب هنا مشاركة الثلاثي في بطولة دوري أبطال آسيا هذه البطولة التي فصلت ونظمت لفرق شرق القارة فهي تنطلق في الثلث الأخير من موسمنا الكروي، والذي تكون المنافسة فيه على بطولة الدوري على أشدها، وتحتاج الفرق في هذه الفترة إلى الراحة، وعدم ضغط المباريات حتى لا يتعرض اللاعبون للإصابات والإرهاق كما نشاهد في هذه الأيام؛ فالأهلي عاد من قطر يوم الخميس وغادر جدة إلى الدمام يوم الأحد ويلعب اليوم مباراة حاسمة أمام هجر، وينتظره يوم الأربعاء المقبل مواجهة صعبة أمام سباهان الايراني، والحال ينطبق على فرق الهلال والاتفاق والاتحاد. معاناة الأندية السعودية المشاركة في بطولة أبطال آسيا ستتكرر حتى 2014 نهاية "روزنامة" الاتحاد الأسيوي، وهو الموعد الذي أعلنه مسيرو الاتحاد القاري لحل مشكلة فرق غرب بعد ضغط الاتحادات الأهلية، وتهديدهم بمقاطعة البطولة في حال استمرارها بهده الحالة التي لا تراع فيها فرق الغرب فهي تبدأ في نهاية الموسم، وتختتم في بداية موسم آخر في حين تنطلق مع بداية موسم الشرق، وتختتم في نهاية موسمهم، وهذه البطولة بنظامها الحالي هي احد أسباب تراجع كرة غرب آسيا وانحدارها الشديد؛ فالفريق الذي سيصل للأدوار النهائية سيربط موسم بموسم بدون راحة كما حدث لفريق الاتحاد هذا الموسم، والذي سبب إرهاقاً كبيراً للاعبيه في دوري "زين". لجنة المسابقات تتحمل المسؤولية كاملة فهي تكافئ الأندية التي لديها مهمات وطنية بالضغط؛ في حين يلعب فريق الشباب أربع مباريات فقط الأمر الذي يختفي معه مبدأ العدالة فليس من المعقول أن تضغط الأندية التي تمثلنا خارجيا، وتدعم المنتخبات الوطنية بأكثر من 80% من اللاعبين وهنا أقترح على لجنة المسابقات تكافئ الأندية التي تشارك آسيويا بالتأهل مباشرة لدور الثمانية من مسابقة كأس الملك على أن تتنافس باقي فرق الدوري على التأهل للدور ذاته، وتلعب آخر أربع أو خمس جولات في دوري "زين" بدون ضغط وتبرمج مع دور المجموعات في بطولة آسيا ففي الأسبوع الذي تشارك فيه الفرق آسيويا تقام فيه منافسات بطولة كأس الملك بعد تعديل نظامها وتطويرها على أن تقام جولات دوري "زين" في الأسبوع الذي لا يكون فيه مشاركات آسيوية، وهنا تكون العدالة حاضرة. باختصار -ما يحدث للهلال في هذه الفترة طبيعي جداً هو نتاج عمل الإدارة في الموسم الماضي؛ فالعشوائية كانت واضحة في طريقة التعاقد مع اللاعبين الأجانب والجهاز الفني. -برنامج مساء الرياضية مؤهل لصدارة البرامج الرياضية خصوصاً بعد تولي الزميل المتألق رجاء الله السلمي إدارة الحوار متى ما أعاد النظر في عدد من الضيوف الثابتين الفارغين فنياً وحوارياً. -النصر بهذه الطريقة لن يعود فالاعتماد على رجيع الأندية لا يقود لمنصات التتويج. - الشباب مؤهل لحسم بطولة "زين" قبل الختام وبأرقام قياسية خصوصاً وأن مصير الأهلي في يد منافسه التقليدي الاتحاد.