وقعت شركة الاتصالات السعودية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اتفاقية تعاون يتم بموجبها توفير خدمات إنترنت بسعات عالية عبر تقنية الألياف البصرية FTTH للمجمع السكني بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، حيث وقع الاتفاقية المهندس مزيد بن ناصر الحربي نائب الرئيس لخدمات القطاع السكني بالشركة، ومن طرف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم نائب الرئيس لدعم البحث العلمي. وأوضح الحربي أن الاتفاقية تأتي لتوفير بنية اتصالات ذكية للمدينة، ومصممة لتقدم أسلوب حياة وبيئة عمل علمية وعملية تواكب الإيقاع السريع لعصر المعلوماتية حول العالم؛ حيث تشكل الاتفاقية استمراراً لخطواتٍ هامة تقودها الاتصالات السعودية نحو ترجمة أهدافها الرامية إلى صنع الفارق في التنمية المستدامة لتحقيق الاستفادة القصوى من خدمات الاتصالات وتوظيفها لصالح مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأكد الحربي أن الاتصالات السعودية لن تدخر جهداً في تهيئة كافة السبل لتنفيذ البنية التحتية للمدينة لتعزز من مكانتها بين المؤسسات الحضارية العلمية والتعليمية، من خلال حلول تقنية متكاملة متعددة التطبيقات في مجال النطاق العريض، والتي تتطلب بناء استراتيجية ثابتة لتوسيع اعتماد شبكة الألياف البصرية FTTH، بما يواكب مضي الاتصالات السعودية نحو تدشين عصر جديد للنطاق العريض بنشر أكبر شبكة فايبر على مستوى منطقة الخليج، من خلال إنهائنا لمرحلة تنفيذ كافة أعمال التجهيزات التقنية والفنية للبنية التحتية وانتقالها إلى مرحلة التشغيل الفعلي لشبكة الألياف البصرية التي جذبت أكثر من 100 ألف عميل في المملكة، لتعزز بذلك قيادة تحول قطاع الاتصالات نحو خدمات النطاق العريض المدعومة بشبكة (الفايبر)، وصولاً إلى ربط ما يقارب 1.5 مليون موقع في العام 2014م. بدوره أوضح الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم نائب الرئيس لدعم البحث العلمي أن مدينة الملك عبدالعزيز تولي اهتماماً بالجامعات والمراكز البحثية من خلال توفير خدمة الإنترنت بسعات عالية، تعتمد على تقنية "FTTH"، والتي تساعدهم على أداء الدور المناط بهم، حيث تربطهم هذه الخدمة بقواعد المعلومات ومصادرها المحلية والعالمية بشكل سريع، كما تبقيهم على اطلاع بآخر المستجدات في مجالاتهم العلمية والتقنية.