تألمت كثيراً وأنا أرى سقف الحرية في الطرح الرياضي الفضائي بلغ درجة مخزية ومخجلة.. حيث وصل بأحد عناترة اليوتيوب أن يتحدث عبر الفضاء عن الرجل الخلوق الذي خدم الرياضة السعودية لاعباً وإدارياً ورئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد بأسلوب شوارعي لايليق أبداً بالرجل كمسؤول وكإنسان.. حيث قال ساخراً ربما ينجح اتحادك لو تحّول إلى اتحاد (ركبي) .. فأحمد عيد النموذج المشرف للرياضي السعودي .. فرحنا بانتخابه كبداية لمرحلة إدارية جديدة بدأت بالانتخاب وتفعيل القرار الجماعي.. والبحث عن الأفضل بالمشورة..ولعلي هنا ومن باب الإنصاف أشيد برأي أحد الضيوف (اليوتيوبيين) عندما قال امنحوا أحمد عيد فرصة فالرجل لازال في أول خطوة.. وأضيف إلى طلبه.. نصيحة صادقة للأستاذ احمد عيد.. وهي أن يعمل ويبادر بالتغيير الفوري داخل الاتحاد وتغيير جلدته بشباب (متعلم) ومتخصص.. وتشكيل لجان مع الابتعاد عن مجاملة أي شخص مهما كان(حجمه).. فالمرحلة تتطلب قوة شخصية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب بدون اي تسويف في اتخاذ القرار حتى لايمنح المتربصين فرصة للنيل من (اتحاده) وابو رضا أهل لذلك.. نقاط خاصة * يعملون في الخفاء والظاهر على (هزّ) شخصية اتحاد الكرة.. والرد لن يكون إلا بالعمل الصحيح لإبطال كل المخططات !! * كانوا يتحدثون عن (مقص) الرقيب والحال الآن اختلف ويحتاج إلى (ملقط) يبعد أصحاب الفكر الملّوث من الفضاء والصحافة معاً!! * رغم أن الخصم أندونيسيا، إلا أن الفوز سيجدد تنقية الأجواء ومنها ستعود الثقة للمنتخب بعد سنوات من الجفاف... كلنا مع الأخضر! * حتى الفيفا لم يجب على تساؤلاتنا حول بعض التجاوزات..كونها جديدة عليه..كشتم موظف منشطات..وتكسير سيارة حكم..ونصيحتي للجنة الانضباط بكتابة لائحة جديدة خاصة بتجاوزات لاعبينا واداريينا على ان يتم توزيعها على المعنيين في الاندية والاعلام.. "فالفيفا"مل من شكاوينا الغريبة! * النظام الاعلامي لادارة المنتخب يتضمن انصافاً للاعلام وحماية للاعبين من الاجتهادات الشخصية المزعجة! فاصل أخير كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة.. حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا، عندها ستنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير.