أحداث موجعة كان أبطالها أنصاف القانونيين داخل اتحاد كرة القدم السعودي. حين أظهروا عجزهم وضعفهم من خلال انسحابهم واستقالاتهم مؤخراً. وهذا دليل عدم كفاءتهم. الأكثر إيلاما حالة الانفلات الإعلامي. من خلال اختراقاتهم وتجاوزاتهم الإعلامية. وتصريحاتهم غير المنضبطة. وأشكال التسريبات. للدرجة التي وصلت برئيس اللجنة القانونية بالتهديد بالترافع لدى (فيفا) ليضع نفسه (خصما) لاتحاد بلاده. في صورة غير جيدة أظهرت (بصراحة) أن اتحاد كرة القدم السعودي وسط كل هذه (المماحكات) قد فقد (هيبته) و(شخصيته) و(قوته) وأظهر (ضعفه) في مواجهة كل الخروقات والتجاوزات وحالة (الفوضى) التي تسببت فيها (تحديدا) لجنة الانضباط واللجان القانونية والقضائية. للدرجة التي أصبحت فيها الجماهير الرياضية والوسط الرياضي على موعد كل أسبوع مع (مشكلة) أو (استقالة) أو حالة من حالات (الانفلات الإعلامي) داخل المنظومة الكروية. والسبب هم هؤلاء القانونيون الذين يريدون أن يديروا العمل الرياضي بفكر وثقافة مشاكل الخلع والطلاق والزواج والمواريث وعقود الأنكحة والعقارات. على هذا الأساس أصبحت بيئة العمل داخل منظومة اتحاد كرة القدم السعودي (بصراحة) بيئة (طاردة) وغير (جاذبة) وغير (محفزة) طبقا لمسلسل الأحداث والقضايا والمشكلات التي سببتها لجان الانضباط واللجان القانونية والقضائية داخل اتحاد كرة القدم. من هنا (أجزم) أن القدير والخلوق الكابتن (أحمد عيد) قد (يفاجئ) الوسط الرياضي بالاستقالة أو الانسحاب (وهو الاحتمال المتبقي والمحتمل).. لأن مناخ العمل بصراحة لا يشجع على الاستمرار بالوضعية الحالية. لذلك فإن (القدير) أحمد عيد يحتاج إلى (معجزه) قبل أن يتدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتجميد نشاط اتحاد كرة القدم السعودي. وهذا أيضاً (احتمال وارد) مالم يعيد أحمد عيد ترتيب العمل وإعادة تشكيل لجان اتحاد الكرة. والتسريع في تركيبة الجمعية العمومية. ومجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد. بعدها يمكن للقدير (أحمد عيد) أن (يراهن) على خارطة الطريق التي سيقود من خلالها وبنجاح (فترة التكليف). في وقت ومرحلة تمتلئ فيه روزنامة المسابقات باستحقاقات محلية وخارجية (أندية ومنتخبات) وتفعيل دور(بعض) لجان اتحاد كرة القدم (النائمة في العسل) كلجنة (الدراسات الإستراتيجية) ولجنة (المسؤولية الاجتماعية). وتنظيم العمل الإعلامي (المشتت) في أكثر من جهة وأكثر من شخص داخل منظومة اتحاد كرة القدم. وتفعيل دور خبراء اتحاد كرة القدم ومستشاريه القديرين (ناصر الجوهر) و(محمد الخراشي)، والتسريع في إيجاد أكثر من أمين عام (مساعد). والحذر الشديد من مفاجآت الانتخابات المقبلة. بقي أن أقول: كان الله في عون القدير والخلوق أحمد عيد الذي سيواجه ومجلس إدارته (المؤقت) أو (المكلف) تحديات ومفاجآت مقبلة.