طريق (الرياض - ضرماء - ثرمداء) ذو المسار الواحد سابقاً وتمت توسعته وإزدواجيته مؤخراً نظراً لما يشهده من حركة مرورية.. مرتادو هذا الطريق تذمروا وانزعجوا وعانوا الكثير لأسبابٍ عدة تكمن في وصلة تتوسط أحد مساريه يبلغ طولها 43 كلم حيث تشتكي من قدم الطبقة الاسفلتية المتهالكة ووضعية لا ترتقي بمستوى الطرق لافتقادها للمواصفات القياسية لشروط السلامة الهندسية وأبسط الدلالات التحضيرية والإرشادية وذلك بدءًا من نقطة التقاء هذا الطريق بمدخل ثرمداء الجنوبي (الطريق الزراعي) شمالا حتى نقطة التقائه بشبكة تمديدات أنابيب الخطوط البترولية (التابلاين) التي تخترق هذا الطريق جنوبا وعلى مقربهٍ من مدخل البرّة حيث تعاني تلك الوصلة التي لا توازي الطموح من كثرة الترقيع والتشققات والنتوءات في الطبقة الاسفلتية التي انتهى عمرها الأفتراضي للمسار القديم منها بعكس المسار الآخر الذي نفذ بمستوى عالٍ من التصميم والتخطيط.. فيما كشفت الأمطار المستور والعيوب التنفيذية منها الربط العشوائي لمعابر السيول محدثة حفراً وانهيارات في طبقة الجزيرة الوسطية التي لازالت مكشوفة دون معالجة مشكلة خطراً على مرتادي هذا الطريق. فأهالي ثرمداء الذين ينتظرون استكماله منذ أكثر من خمس سنوات يناشدون المسؤولين في وزارة النقل بتحسين وضعية مساره، ويأملون معالجة العيوب التنفيذية وسرعة العمل على معالجة أسباب توقفه ومعوقات إنجازه. ترقيع وطبقة منها متهالكة للمسار القديم