قال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في تصريح ل "الرياض" إن إضافة الصالة رقم (5) لمساندة صالة العرض الرئيسية أعطت مجالا رحبا لدور النشر المشاركة في هذه الدورة، مما اتاح عددا إضافيا إلى عدد الناشرين المشاركين في هذا المحفل الوطني الثقافي. وعن طباعة "أوراق العمل" المقدمة ضمن البرنامج الثقافي المقام على هامش فعاليات المعرض، وخاصة ما يتسم منها بالجدة والمنهجية البحثية والإثراء المعرفي، تضاف إلى الرصيد الثقافي المصاحب للمعرض أوضح معاليه بأن هناك توجها إلى التفكير في طباعة ما يقدمه المشاركات والمشاركون ضمن ندوات البرنامج الثقافي المصاحب في الدورة القادمة، نظرا لما تمثله من قيمة معرفية. وعن انطباعه تجاه ما شاهده خلال زيارة معاليه مساء لمعرض الرياض الدولي للكتاب قال: من خلال مشاهداتي للمعرض في يومه الرابع استطيع ان اقول ان المعرض حقق نجاحا متميزا استطيع بأن اقول نسبة نجاحه 100% عطفا على ما شاهدته، مما يشعرنا والزائرين الكرام بحسن التنظيم المبهج، الذي بث في زائريه حب هذا الموسم الثقافي، وعزز لديهم قيمة المعرض كتظاهرة حضارية ثقافية. أما عن انطباعات معاليه عن هذه الدورة للمعرض فقال: شعرت ببهجة كبيرة وفرحة غامرة وأنا أشاهد الإقبال الكبير على هذا المحفل الوطني الثقافي من مختلف فئات المجتمع باختلاف ميولهم واهتماماتهم الثقافية والفكرية والإبداعية، وهذا هو حالنا مع معرض الرياض للكتاب في كل عام، نسعد كثيرا بقدوم موسمه، ونعيش فرحة غامرة ونحن نصافح فضاءاته بعد انتظاره من موسم إلى آخر، لتمتزج مشاعرنا جميعا بهذا الحضور البهي من القراء والناشرين بصحبة "ضيف شرف" يشاركنا هذه الأجواء الثقافية المبهجة، التي وطدت مشاعر حب وشوق لهذا المحفل الثقافي، إدراكا منهم بأهميته، وتقديرا منهم بقيمته الثقافية والحضارية. وزير الثقافة ونائبه خلال زيارة جناح الرياض ومضى د. خوجة في حديثه قائلا: نعيش طيلة أيام المعرض لقاء ثقافيا يعد من أعظم لقاءات الكتاب العربية، وأكثرها فرصة للمثاقفة والتحاور وتبادل الآراء المختلفة.. لكون معرض الكتاب فضاء ثقافيا يمنحنا مساحة أرحب ومساحة شاسعة لعرض أفكارنا وتبادل خبراتنا.. ففيه نضيف إلى أفكارنا أفكارا جديدة، وإلى آرائنا آراء أخرى.. وهو موسم له إسهاماته الكبيرة في تشكيل الوعي وصياغة الأفكار.. مشيرا إلى أننا في حضرة الكتاب نصافح كبار المثقفين والأدباء ومختلف المفكرين والمبدعين، الأقدمين والمعاصرين.. الأحياء منهم والراحلين، فلنا أن نصافح عبر معرض الرياض من نحب من مبدعين وفلاسفة ومفكرين، في تظاهرة ثقافية أول ما يبهج فيها الجمع الكبير الذي يحيي أيامها البهيجة بالاطلاع والمعرفة. كما أكد أن معرض الرياض الدولي للكتاب رغم بدايته الحديثة, إلا أن بدايته حين بدأ كانت كبيرة تمتلك تميز المقومات، إذ أصبح رغم مواسمه المعدودة من أهم معارض الكتب في عالمنا العربي.. مختتما د. خوجة تصريحه بأن معرض الرياض يضاف إلى منجزات الرصيد الحضاري والثقافي للمملكة.