رفضت إيران الثلاثاء طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية القيام بزيارة سريعة الى موقع بارتشين العسكري قرب طهران مكررة ان هذه المسالة تحل في اطار اتفاق شامل مع الوكالة. وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان ايران ترغب في التوصل الى اتفاق عام يعترف فيه مسؤولو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحقوقنا في الطاقة النووية المدنية وفي المقابل سنتخذ القرارات لتبديد قلقهم"، مكررا موقف طهران المعتاد منذ بدء المفاوضات مع الوكالة الدولية قبل سنة. واضاف الناطق ان "ايران ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمن الاطار القائم اساسا"، مؤكدا بان "الخطوات التي قام بها الطرفان يجب ان تكون متبادلة".والاثنين طلب مدير عام الوكالة الدولية يوكيا امانو "مجددا من ايران السماح بدخول موقع بارتشين بلا تاخير، سواء تم التوصل الى اتفاق حول مقاربة منظمة ام لا". واضاف امانو امام مجلس حكام الوكالة في فيينا ان هذا الاذن "سيكون اجراء ايجابيا يساهم في ابراز رغبة ايران بالتعاون" مع الوكالة. وتشتبه الوكالة في ان ايران اجرت في هذا الموقع تجارب تفجيرات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي، الامر الذي تنفيه طهران.من جهته اكد وزير الامن الايراني حيدر مصلحي بان وزارته كشفت مخططا اعده الاعداء لاحداث اضطرابات في البلاد خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري في يونيو المقبل على غرار ما حدث في الانتخابات الرئاسية الايرانية الماضية، يشارك فيه نحو 600 صحافيا.واوضح مصلحي حسبما اعلنته وسائل اعلام ايرانيه الثلاثاء بان الاعداء جندوا وفقا لهذا المخطط 600 صحافي 150 منهم داخل البلاد والبقية يعملون لصالح قنوات تلفزيونية معادية للثورة خارج ايران للقيام بنشاطات اعلامية منسقة لتأليب الايرانيين على القيام بقلاقل واضطرابات خلال وبعد الانتخابات الرئاسية المقبلة". واضاف ان اجهزة الامن التابعة لوزارة الامن الايرانية احبطت هذا المخطط من خلال اعتقال العشرات من الصحافيين الايرانيين الذين أوعزت اليهم مهام في اطار هذا المخطط واحدثت حالة من التخبط لدى المستكبرين".