تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مساء اليوم في تمام الساعة الثامنة مساء، بمركز المعارض والمؤتمرات، معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية، بمشاركة ما يقارب 970 دار نشر، محلية وعربية، حيث يمثل "ضيف الشرف" في هذه الدورة دولة المغرب، التي ستقدم عددا من الفعاليات من خلال البرنامج الثقافي المقام على هامش المعرض، في العاصمة، وفي محافظة جدة. كما سيشهد حفل الافتتاح تتويج الفائزين ب"جائزة الوزارة للكتاب" إلى جانب تكريم عدد من المبدعات السعوديات في مجالات إبداعية مختلفة.. إلى جانب ما سيشهده حفل الافتتاح من كلمات خطابية بهذه المناسبة، بينما تنطلق فعاليات "البرنامج الثقافي" يوم غد بندوة بعنوان " الفكر العربي الإسلامي في المغرب المعاصر" يقدمها عبدالسلام بنعبد العالي، ومحمد المصباحي، ومحمد جبرون" ويديرها زكي الميلاد، وذلك في تمام الساعة السادسة والنصف مساء حيث تمثل هذه الندوة أولى فعاليات ضيف الشرف التي سيقدمها خلال برنامج المعرض المصاحب، إلى جانب ما سيقدمه عبر جناح ضيف الشرف، ومن خلال الإيوان الثقافي بفندق مداريم.. بينما تنطلق الندوة الثانية ضمن البرنامج بندوة عن " مواقع التواصل الاجتماعي الإلكتروني" بمشاركة محمد الشقحا، وسلوى العضيدان، ومحمد الشهري، ويديرها بسمة السيوفي ومحمد آل هتيلة، وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء. لقد شهد معرض الرياض الدولي في دورته الحالية مزيدا من بث روح الجدة، والتجديد في أفكاره على عدة مستويات يأتي في مقدمتها، إضافة صالة مصاحبة استوعبت قرابة 105 دور نشر، مما أسهم في إتاحة مساحة كبيرة للمشاركة محليا وعربيا وعالميا، مما أتاح مشاركة أكبر لدور النشر الأجنبية مقارنة بالدورات السابقة مما جعل المعرض في هذه الدورة يقدم للقارئ أكثر من 250000عنوان في مختلف المعارف وشتى أنواع الفنون.. إلى جانب ما أتيح للجهات الخيرية الثقافية من مشاركة تعزيزا لرسالتها الاجتماعية عبر هذه التظاهرة الثقافية، إضافة إلى إقامة جناح خاص بالمؤلفين السعوديين الأفراد. كما تم الإفادة من الجوانب التقنية في هذه الدورة بشكل كبير، وذلك في عدة مجالات حيوية وهامة خدمة للكتاب والناشر والمؤلف والقارئ في آن واحد، إذ قامت إدارة المعرض بتنفيذ العديد من الخدمات الإلكترونية، التي يأتي في مقدمتها التسوق الإلكتروني عبر الموقع الرقمي للمعرض، وذلك من خلال التعاون مع البريد السعودي، مما يسهل شراء الكتب لغير المتمكنين من حضور المعرض، إضافة إلى تفعيل خدمات الاستعلام عن الكتب من خلال أجهزة الحاسبات داخل أروقة المعرض، عبر الأجهزة الذكية، الأمر الذي يسهل على مرتادي المعرض الحصول على العناوين التي يبحثون عنها بيسر وسهولة، إضافة إلى ما سيقدمه "جناح الطفل" خلال دورة المعرض الحالية، سعيا من وزارة الثقافة والإعلام إلى الاهتمام بكافة أفراد الأسرة في هذه التظاهرة الثقافية الوطنية، التي أصبحت تمثل أبرز محافل الكتاب عربيا.