كانت ليلة الأربعاء الماضي ليلة مميزة في مهرجان جدة الغنائي والتي شارك فيها كل من الفنان عبدالعزيز المنصور وعبدالله رشاد والفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي اختتم الحفلة وبالفعل كان ختامها مسك حيث استقبل الجسمي بإستقبال حار من الجمهور بالتصفيق والهتاف وبادلهم الجسمي التحية وشكرهم على هذا الاستقبال وأصر أن يشاركوه الغناء في وصلاته الغنائية التي بدأها بأغنية «إن هويتونا» والتي رددها معه الجمهور وتراقص على أنغامها ثم أغنية «مالي رجا دونك» وعدد من أغانيه التي رقص على أنغامها الجمهور حتى الصباح وودعه الجمهور بالتصفيق حتى غادر صالة الاحتفال، وأشاد بهذا وقال لثقافة اليوم «أشكر الله أن وفقني في تقديم ما يرضي هذا الجمهور الجميل في مدينة جدة والتي أشارك لأول مره في مهرجاناتها كما أشكرهم على ما وجدته من ترحيب، كما أثني على هذا التنظيم الجيد من روتانا. وقد بدأت هذه الحفلة بالفنان عبدالعزيز المنصور الذي غنى عدداً من أغانيه منها أغنية «على الله» وأغنية «يا زين خاف الله» وأغاني أخرى من البومه الجديد وفي نهاية وصلته أبدى لثقافة اليوم عن انطباعه الجيد بهذا المهرجان كما تحدث عن البومه القادم الذي اعتذر بسببه عن المشاركة بالمهرجانات بسبب: انشغاله بالتجهيز له وقال: يحتوي الألبوم على 12 أغنية بقي تسجيل اغنيتين سأقوم بالسفر للقاهرة لإكمالها وسيكون جاهزا إن شاء الله مع بداية الشتاء. وبعد عبدالعزيز المنصور جاء دور الفنان عبدالله رشاد الذي تفاعل الجمهور مع أغانيه وخاصة أغنية «كان ودي نلتقي» ورددها الجمهور معه كما غنى عدداً من أغانيه من البومه الجديد حيث غنى اغنية من كلمات اسير الشوق بعنوان «الليل يزعل» وأغنية من كلمات خالد الكندي وفي نهاية وصلته الغنائية قال «لثقافة اليوم»: الحمدلله كان حفلاً جيداً ومهرجانا رائعا يشرفني أن أكون مشاركا هذه الليلة كما أني أشارك من بداية مهرجانات جدة وأنا أول مطرب قدم هذه الاحتفالات والآن تطورت أكثر وأكثر.