أعلن جبريل الرجوب مستشار الامن القومي لرئيس السلطة الفلسطينية امس لوكالة فرانس برس استقالته من منصبه. وفي رد على سؤال لفرانس برس أكد جبريل الرجوب من عمان في اتصال هاتفي «نعم، استقلت من منصبي». وعندما سئل عن اسباب الاستقالة «ستتلقون حيثيات القرار في بيان». وفي بيان من مكتب مستشار الأمن القومي حصلت فرانس برس على نسخة منه قال الرجوب «اقدم استقالتي من هذا المنصب الذي تشرفت به لتكون لكم فرصة كاملة متاحة لتعيين مستشاريكم الذين تتوسمون فيهم القدرة والنفاذ». واضاف «من موقع الثبات والانتماء للعمل المؤسسي اخلي موقع مستشار الأمن القومي». وقدم الرجوب عدداً من التوصيات بدت وكانها اسباب استقالته قال انه يضعها بين يدي الرئيس الجديد لاتخاذ القرار فيها. وتضمنت التوصيات السبع التسريع في انجاز توحيد الأجهزة الأمنية في «ثلاث: هي (الأمن العام) وزارة الداخلية والامن الوطني (نواة الجيش) والمخابرات (جهاز الاستخبارات الخارجية). وطالب الرجوب باجراء «تغييرات جذرية وفورية في البنية التنظيمية والقيادة لهذه الأجهزة، واخضاع تعيين قادة هذه الاجهزة لاطار القيادة السياسية ومصادقة مجلس الوزراء، واخضاع اداء هذه الاجهزة لرقابة المجلس التشريعي». وفي آخر مهماته شارك الرجوب في 24 آب/اغسطس في القاهرة في الحوار بين الفصائل الفلسطينية حول انسحاب اسرائيل المحتمل من قطاع غزة. وكان يعتبر مقرباً من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتولى لفترة طويلة منصب مسؤول الامن الوقائي في الضفة الغربية.