تعقد جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه «افتا» مساء اليوم جمعيتها العمومية في قصر «طويق» بحي السفارات؛ لتعريف مجلس الإدارة والأعضاء بما تم إنجازه خلال الأربع سنوات من مشروعات وأنشطة لدعم ذوي «افتا»، وما قدمته الجمعية لرفع مستوى التعامل مع المصابين بالاضطراب، ونشر الوعي بين أفرد المجتمع، واستعراض ما تحقق من رؤية الجمعية في الوقوف مع ذوي «افتا» وتوجيههم نحو الإبداع، وتفعيل الأمر الملكي السامي المتعلق بذوي «افتا» الصادر في تاريخ 8-1-1430ه. وقالت «د.سعاد يماني» - رئيسة الجمعية - إنّ جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه نظمت العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات في السنوات الأربع الماضية، وكان من بينها المؤتمر العالمي الثاني لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وسبقه المؤتمر الأول الذي نظمته جمعية «افتا» عام 2008م برعاية واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وإيرلندا والرئيس الفخري للجمعية، وكان لمحاضرات وورش العمل التي نظمها الأكاديميون من أمريكا فوائد كبيرة وملموسة لدى المتدربين التربويين. وأضافت أنّ الجمعية استضافت في عام 2009م أول مؤتمر مشترك مع الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأطفال، كما نظمت في عام 2010م مهرجان عبقري الثالث السنوي بمناسبة اليوم العالمي لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال، كذلك أطلقت الجمعية في عام 2011م برنامج مرشد «افتا» الطلابي الذي يسعى إلى تكوين جيل من الشباب القادر على رفع الوعي باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بين أفراد المجتمع، والحد من النظرة السلبية لذوي «افتا»، وتنظيم الدورة الثانية لمؤتمر تدريب القادة الأطباء بالشراكة مع الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في عام 2012م، وذلك بمنتجع «نوفا» برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والذي يهدف إلى تأهيل قيادة طبية ترفع من مستوى الخدمات الصحية للأمراض المزمنة أو الاضطرابات المماثلة، إلى جانب تنظيم العديد من ورش ودورات الأهالي، وتدريب طلاب الجامعات، والحملات التوعوية في المراكز التجارية، والمدارس، والجامعات، مبيّنةً أنّ الجمعية وقعت خلال الأربع سنوات الماضية العديد من العقود التعاونية مع جهات حكومية ومؤسسات وشركات من القطاع الخاص.