إذا كان هناك من قوة غير «فنية» يتميز بها الهلال مع عدم اغفال قوة الشباب «الفنية» التي تتساوى مع «الهلال» فإن ذلك يتمثل في شعبيته الجماهيرية التي جعلته أولاً بلا منازع بلغة الأرقام وأيضاً بقوة مؤثرة أخرى وسلاح فعال وهو التفاف أعضاء شرفه حوله، وعدم اختلافهم على حبه فيما الآخرون يتقاذفون التهم ويتصارعون حول أنديتهم رغم عدم وجود ما يغري فيها.. الهلال هذا الموسم شهد التفافاً شرفياً حول الرئيس الشاب الأمير محمد بن فيصل فكان لهذا القرب من النادي والالتفاف ايجابياته وبالطبع كان عاملاً مساعداً للرئيس الناجح ليقود الفريق نحو تحقيق ثلاث بطولات محلية واليوم ينافس على الرابعة ليصبح الهلال محظوظاً بهذه النخبة من أعضاء الشرف الداعمين «معنوياً» و«مادياً» والذين تتمناهم الأندية الأخرى فهم لا يتحدثون الا عن ناديهم ولا يلتفتون لغيره ويحترمون الأندية الأخرى. أسماء كبيرة يتقدمها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال والأمير فيصل بن سعود والأمير سعود بن تركي والأمير خالد بن محمد والأمير فهد بن محمد والأمير نواف بن محمد والأمير بندر بن محمد والأمير عبدالله بن نايف ومؤسس النادي الاستاذ عبدالرحمن بن سعيد والأستاذ صالح الصقري واخيرا وليس آخر الأعضاء الثلاثة الذين دعموا الفريق بثلاثمائة ألف ريال المقيرن والمديميغ والسعدون والقائمة تطول بأسماء شرفيي الهلال الذين بالافعال يساهمون في بناء مسيرته واستمرار توهجه وتنقله بين منصات الذهب.