طالب مساعد مرشد الإدمان محمد القحطاني بمجمع الأمل بالرياض المسؤولين بالتدخل لإنقاذ وضع المجمع من الحال المتردي الذي يسير عليه والذي تسبب بتناقص أعداد المراجعين من المدمنين نظير عدم تلقيهم أي اهتمام ونقص كبير في أعداد المرشدين مقارنة بالمجمعات الأخرى بالمملكة التي لديها العديد من المرشدين وهناك أعداد كبيرة من المتعافين نتية الرعاية والاهتمام الذي يلقونه والخدمات المتقدمة. مضيفاً أننا نعمل باجتهادات شخصية وتنظيم برامج من قبلنا ولا نجد الدعم الكافي من قبل القائمين على المجمع. القحطاني الذي يعمل منذ أربع سنوات وبمرتب أربعة آلاف ريال ومنذ ذلك الوقت وهو يطمح إلى أن يكون مرشداً عبر تقديمه العديد من الخطابات للمشرف على المجمع، حيث يؤكد أنني عندما قمت بذلك بعد أن وجدتهم قد عينوا مرشداً لا يحمل إلا خامس ابتدائى!!! وبعد أن تم الاستغناء عنه أصدر المشرف وصفاً وظيفياً جديداً كان الهدف منه هو حرماني من هذه الوظيفة بحسب الشروط وهي أن يكون المرشد حاصلاً على الشهادة الثانوية. متسائلاً لماذا لم يوضع هذا الوصف إلا بعد مضي أربع سنوات!! ولماذا اقتصر الوصف علي بالرغم من وجود موظفين يعملون على غير وظائفهم ومؤهلاتهم. ويضيف القحطاني وهو يتألم نتيجة الوضع الذي وصفه بأنه مأساوىء دون أن أمنح زيادة ولعل ذلك من مساوئ نظام التشغيل الذاتي الذي كما تشاهد فإنه يدار حسب العلاقات الشخصية. فالشهادات التي حصلت عليها من دبلوم ارشاد علاجي وغيرها من الدورات وشهادات الشكر من العديد من المسؤولين أضف إلى أنني قمت بالإشراف ومتابعة حالات علاج العديد وتعدى الأمر إلى أسرهم واتصالي بهم فهؤلاء المتعافون تنقلت معهم في الحج والعمرة ومخيمات برية كل ذلك كان نتيجة لأنني أعرف وملم بالمدمنين وعلاجهم. مؤكداً أنني لم أسع إلى العمل بالمجمع إلا أن المسؤولين بمجمع الدمام بعد أن انتهت فترة علاجي طالبوني بالعمل هنا بالرياض الذي كنت أتوقع أنه يسير على نفس خطاه. ومما يزيد الأمر سوءاً هو أنه قد خرجت قبل عدة أشهر عبر القناة الرياضية في برنامج خاص لعلاج المدمنين وقد تحدثت وأثريت البرنامج وحقق فائدة لكنني اتفاجأ بأن هناك عتباً ولوماً من قبل المشرف لماذا تخرج وتتحدث ولم يتوقف عند ذلك بل أصدر قراراً بعدم التحدث لأي وسيلة إعلامية. وأنا أطالب فقط بحقوقي، فالأوراق والشهادات تؤكد أنني قادر على العمل بهذه الوظيفة وكان من الأجدى أن نقابل برعاية واهتمام أفضل بعد أن أعلنا التوبة والعمل بإخلاص لانقاذ الشباب من السقوط في وحل المخدرات.