اخلت الشرطة في شمال انجلترا «عددا كبيرا» من المنازل ومسجدا ومدرسة أمس بالقرب من منطقة كان يعيش فيها أفراد ممن يشتبه بأنهم وراء تفجيرات لندن. وقالت متحدثة باسم شرطة وست يوركشير ان نطاقا تضربه الشرطة حول عقار في لودج لين في منطقة بيستون بمدينة ليدز جرى توسيعه من 30 متراً إلى مئة متر. وداهمت الشرطة البريطانية الليلة قبل الماضية عقارا سكنيا في بلدة آيلزبري الواقعة على مسافة 64 كيلومترا شمال غربي لندن في إطار تعقبها لمدبري تفجيرات الأسبوع الماضي. ونفت متحدثة باسم شرطة العاصمة التي تنسق عملية تعقب المهاجمين تقريرا أوردته شبكة تلفزيون سكاي الإخبارية عن اعتقال شخص آخر خلال المداهمات. وقالت المتحدثة «نفذ ضباط من فرع مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة مدعومون بضباط من شرطة تيمز فالي أمر تفتيش صدر بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000 في عقار سكني في باكينجهامشير مساء يوم الأربعاء 13 يوليو.» وأضافت «من المتوقع إجراء فحص جنائي مفصل وقد يستغرق استكماله بعض الوقت. ويتعلق ذلك بالتحقيقات الجارية في الهجمات الإرهابية التي وقعت في لندن يوم السابع من يوليو عام 2005. ولم يعتقل أحد.» وقتل 52 شخصا على الأقل في قنابل فجرها مهاجمون يعتقد انهم انتحاريون من سكان بريطانيا في ثلاثة من قطارات مترو الأنفاق وحافلة من طابقين وقت ذروة ازدحام المرور صباح يوم الخميس قبل الماضي. وأغارت الشرطة على منازل في إطار تعقب المفجرين في مدينة ليدز الشمالية يوم الثلاثاء واعتقلت رجلاً واحداً. وفتشت سيارتين تركتا في محطة لوتون للقطارات على مسافة 48 كيلومترا شمالي لندن وعثرت على متفجرات. وقال خبراء أمنيون إن المفجرين الأربعة ربما تلقوا التدريب والتوجيهات المتعلقة بالهجمات من شخص أكثر خبرة وحنكة.