واصل مدرب التعاون المقدوني جوكيكا تقديمه للمستويات المتواضعه مع التعاون الذي ينتظره مصير مجهول؛ في ظل التواضع الفني الذي صنعه جوكيكا في خارطة الفريق وتمادى فيه دون محاسبة من الإدارة أو حتى مناقشة في الأمور الفنية!. فبالرغم من مرور 19 جولة من منافسات دوري "زين" السعودي لازال السيد جوكيكا يبحث عن توليفه مناسبة للفريق؛ إذ يطالعنا في كل جولة من جولات الدوري بنهج معين، وبطريقة مغايرة عن تلك التي ظهر بها ولربما تخلق انسجاما فيما بين اللاعبين، وفي كل لقاء يتفاجأ المشجع التعاوني بأسماء تلعب في غير مراكزها التي عُرفت عنها، بحجة اكتشافه لمراكز جديدة لذلك اللاعب المسكين والذي ينتظره قرار بالإقصاء في حالة الرفض. جوكيكا برّر مع نهاية الدور الأول لمنافسات دوري "زين" ظهور التعاون بذلك المستوى الباهت والرديء بعدم انسجام اللاعبين مع بعضهم بالإضافة لعدم اكتمال لياقتهم البدنية بحجة عدم إقامة معسكراً إعدادياً للفريق الذي اكتفي بمعسكر داخلي في بريدة بسبب مشكلة تأشيرته التي أخذت حيزاً وفيراً؛ بيد أن إدارة التعاون حققت مطالب جوكيكا وأقامت معسكراً خارجياً في إمارة الشارقة الإماراتية ولمدة أسبوعين لتمنح جوكيكا كافة مطالبه من أجل ترجمة ذلك ببروز لائق للفريق التعاوني مع مطلع الدور الثاني للدوري؛ ولكن يبدو أن المشكلة تكمن في فكر جوكيكا وطريقته الفنية التي لن تقود التعاون للظهور بل ستجره إلى نفق "مظلم". مسيروا التعاون منحوا جوكيكا كل شيء؛ إذ سُلم (الخيط والمخيط) لحياكة الثوب التعاوني ليظهر في مناسبة "زين" بحلةٍ زاهية من خلال الصفقات عقدها النادي نزولاً عند رغبته؛ ولكن المتتبع لوضع التعاون عن قرب يُدرك أن الفريق يمتلك أسماء قادرة على فرض اسم الفريق بين المنافسين على الأقل ليس في المراكز الأولى بل في منطقة الدفء؛ ولكن يبدو أن أسلوب جوكيكا لن يرضى بذلك والنتائج خير برهان، فلا يمكن لمدرب أن يتلاعب بمراكز اللاعبين ويغير خاناتهم ثم يطالبهم بتحقيق النتائج !!. فريق التعاون