افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء امس فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية الذي ينظمه كرسي الدراسات القرآنية وعلومه في جامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية في مدينة الرياض ويستمر خمسة أيام. وأكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر في كلمته خلال الحفل أن المملكة لم تتخل عن مبدأ الالتزام بالهوية الدينية والحفاظ عليها وهذا الأمر جعل لها خصوصية لا تضاهيها دولة أخرى من دول العالم كله فهي سباقة إلى دعم المناسبات الدينية والتشجيع عليها ورعايتها، ويتأتى ذلك في المناسبات القائمة على القرآن الكريم، موضحًا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لفعاليات المؤتمر تجسيد واضح لحرص هذه البلاد المباركة على الدين وسعيها على التمسك به ودعم كل ما له صلة به. ورفع الدكتور العمر شكره لخادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر ودعمه الدائم لجامعة الملك سعود، كما وجه شكره لمعالي وزير التعليم العالي لافتتاحه المؤتمر ومعالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد لجهوده التي يقدمها كأستاذ لكرسي القرآن الكريم وعلومه. وعد أستاذ كرسي القرآن وعلومه معالي الدكتور صالح بن حميد من جانبه القرآن الكريم زاد كل مسلم، مبينًا أننا في المملكة بلاد الحرمين الشريفين نفخر بخدمة القرآن الكريم ودعم مشروعاته ومؤسساته وطلاب العلم فيه متعلمين ومعلمي، وقبل ذلك وبعده نفخر بالحكم والتحكم به فهو دستورنا وأساس أنظمتنا وتشريعاتنا. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرف على كرسي القرآن الكريم وعلومه الدكتور عبدالرحمن الشهري مشيرًا أن المؤتمر يجمع الباحثين من مختلف أنحاء العالم والمهتمين بالقرآن الكريم وبحوثه ودراساته حيث يشارك فيه أكثر من 140 باحثاً وباحثة قدموا من أكثر من 20 دولة إسلامية وغيرها ويشاركهم بعض الباحثين من المهتمين بالقرآن الكريم ودراساته من غير المسلمين ويصاحبهم عدد من المؤسسات القرآنية والمواقف والكراسي البحثية وثماني دورات تدريبية نوعية متخصصة يستفيد منها المتخصصون في القرآن وعلومه في الجامعات وغيرها وعدد كبير من حلقات النقاش. من جهته وجه الدكتور أحمد خالد شكر الأستاذ بالجامعة الأردنية شكره الجزيل نيابة عن الوفود المشاركة إلى خادم الحرمين الشريفين على تفضله برعاية المؤتمر ودعمه للجهود الكثيرة المبذولة لتعليم القرآن الكريم وتعلمه داخل حدود المملكة وخارجها في بلاد المسلمين وغيرها. وفي ختام الحفل كرم معالي وزير التعليم العالي الجهات المشاركة والراعية للمؤتمر، كما افتتح معاليه معرض المؤسسات والهيئات القرآنية المصاحب للمؤتمر ببهو الجامعة.