افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية الذي ينظمه كرسي الدراسات القرآنية وعلومه في جامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية في مدينة الرياض ويستمر خمسة أيام. وأكد معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر في كلمته خلال الحفل أن المملكة لم تتخل عن مبدأ الالتزام بالهوية الدينية والحفاظ عليها وهذا الأمر جعل لها خصوصية لا تضاهيها دولة أخرى من دول العالم كله فهي سباقة إلى دعم المناسبات الدينية والتشجيع عليها ورعايتها , ويتأتى ذلك في المناسبات القائمة على القرآن الكريم , موضحًا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لفعاليات المؤتمر تجسيد واضح لحرص هذه البلاد المباركة على الدين وسعيها على التمسك به ودعم كل ما له صلة به . وقال : "لعل من أوضح شواهد هذه العناية احتضانها منذ ثلاثين عامًا مجمعًا متخصصا لطباعة القرآن الكريم وتوزيعه وترجمته إلى أكثر من أربعة وأربعين لغة , وعقد المسابقات المحلية والدولية في حفظه وتلاوته وتأسيس الجمعيات الخيرية المعنية به وتخصيص مسارات دراسية في الجامعات وتأسيس المدارس الخاصة به في التعليم العام وغير ذلك من صور العناية التي ميزت بلادنا وشرفت قيادتها وافتخر بها شعبها ". وأفاد معاليه أن جامعة الملك سعود تسير بالتوازي مع نهج الدولة - حفظها الله - بالعناية بالقرآن الكريم بإطلاقها هذا المؤتمر واحتضانها كرسيي بحث للقرآن الكريم , وكذلك توفيرها مسارًا دراسيًا خاصًا للقرآن الكريم في إحدى كلياتها . ووجه الدكتور العمر شكره لخادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر ودعمه الدائم لجامعة الملك سعود , كما وجه شكره لمعالي وزير التعليم العالي لافتتاحه المؤتمر ومعالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد لجهوده التي يقدمها كأستاذ لكرسي القرآن الكريم وعلومه . // يتبع //