وصف صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف ماحصل في مملكة البحرين مؤخراً من احداث بأنها أعمال إرهابية يجب التصدي لها وعدم السماح بها لما فيها من تعدٍ على حريات الأبرياء والمواطنين وتعريض الممتلكات هناك للخطر. وأكد الأمير تركي بن محمد أن هذه الاعمال التي حدثت في البحرين وغيرها من اعمال تتنافى مع عقيدتنا ومبادئنا وهي من الاشياء التي تقف المملكة ضدها ولاتدخر وسعاً في مكافحتها . وشدد الامير تركي في تصريحه للصحفيين عقب افتتاح أعمال مؤتمر تشجيع الشركاء على المساهمة في بناء القدرات المعني بمكافحة الارهاب على ان المملكة لن تسمح بتهريب الاسلحة من قبل بعض الدول الى اليمن معتبراً في إجابته على سؤال حول ذلك ان امن واستقرار اليمن هو امن واستقرار المملكة والدول المجاورة وان مايحدث يهدد امن المواطنين في اليمن وخارجها، مطالباً في هذا الصدد بتكثيف الجهود الدولية في هذاالشأن. سنُطلع الوفود الدولية على تجربة «المناصحة» ومركز مكافحة الإرهاب سيقوم بدور في تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول وفي سؤال عن الاوضاع في مالي قال سموه :ان مايتم في مالي نوع من الارهاب الذي يعرض حياة المواطنين هناك للخطر والذي ينبغي التصدي له وحول تداعيات الوضع في مالي على القرن الافريقي قال سموه: كما رأيتم الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وصدرت هنالك بيانات عديدة ومن بينها بيان منظمة التعاون الاسلامي في التصدي لهذه الظاهرة والدعوة الى اقامة الحوار بين الاطراف المعنية وتشجيع المجتمع الدولي للتصدي لمكافحة الارهاب، موضحا سموه انه يجب التفرقة بين المقاومة المشروعة والارهاب . وفي إجابته على سؤال ل"الرياض"عن آلية تفعيل توصيات المؤتمرالتي ستعلن اليوم قال الامير تركي ان مركز مكافحة الارهاب الذي وقع على انشائه سمو وزيرالخارجية والامين العام لمنظمة الاممالمتحدة سيقوم بدور كبير في التنسيق بين الدول لتبادل الخبرات والمعلومات والتنسيق في كيفية معالجة هذه الظاهرة والتصدي لها. وعن تقديم برنامج المناصحة السعودي كمنوذج للعالم قال سموه: بلاشك ستكون هنالك زيارة رسمية للوفود المشاركة لمركز المناصحة الذي قام بجهود كبيرة للتصدي لهذه الظاهرة مشيرا الى ان الوفود ستتطلع على ماتم انجازه ومانحن بصدد انجازه في هذا الشأن. وأكدالامير تركي بن محمد في تصريحه على ان المملكة قامت بجهود كبيرة في مجال مكافحة الارهاب وفي التعاون مع الجهودالدولية للتصدي لهذه الظاهرة موضحا ان هذاالمؤتمر هو امتداد لهذه الجهود وسبق عقده تحت رعاية سمو وزيرالخارجيه في جده العام الماضي . ولفت سموه ان هذه الظاهرة تتطلب تكثيف الجهود الدولية ليس في المجال الامني فحسب بل في المجالات الفكرية وغيرها .