تشارك المملكة في منتدى سنغافورة «حوار آسيا - الشرق الاوسط» الذي سينعقد في سنغافورة في الفترة من 20 - 22 يونيه ( حزيران) الجاري. ويرأس وفد المملكة السفير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية رئيس الادارة العامة للمنظمات الدولية. وتحضر المؤتمر 50 دولة ما بين شرق اوسطية وآسيوية ويهدف الى تشجيع تفاهم افضل بين دول الشرق الاوسط ودول آسيا. وصرح ل«الرياض» السفير تركي بن محمد بن سعود الكبير بأنه سيلقي كلمة المملكة في المنتدى بالاضافة الى مشاركة في المداخلات خلال انعقاد المنتدى.. واضاف سموه بأنه سيتم التطرق إلى موضوع عملية السلام في الشرق الاوسط ومبادرة السلام التي اطلقها سمو ولي العهد والتي اصبحت مبادرة عربية للسلام.. كذلك موضوع مكافحة الارهاب والإجراءات التي اتخدتها المملكة في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي ليس لها دين أو وطن، وأهمية التعاون والتنسيق الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف مصادره وجذوره.. بالاضافة الى بحث موضوع الاصلاحات خصوصاً الاصلاحات الاقتصادية وفتح باب الاستثمار في المملكة للمستثمر الاجنبي، وما اتخذته المملكة من سن قوانين وأنظمة تشجع على الاستثمار الأجنبي في المملكة وملاءمة المناخ السياسي والاقتصادي لذلك. على صعيد آخر أجاب سمو الأمير السفير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية رئيس الإدارة العامة للمنظمات الدولية على سؤال ل «الرياض» حول متى سيعلن عن قيام الهيئة الحكومية لحقوق الإنسان؟ قائلاً: انه سيعلن عنها حال موافقة الجهات العليا حيال ذلك. وأضاف سموه أنه تمت دراسة هذا الموضوع المهم بشكل مستفيض ومفصل نظراً لأهمية ومهام هذه الهيئة، الأمر الذي استوجب معه أخذ وقت ليس بقصير.. وذلك للتأكد من شمولية هذه الدراسة وتغطيتها لكافة الجوانب وابداء المرئيات حيالها. وقال السفير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير في سياق تصريحه ل «الرياض» حول ما وصلت إليه فكرة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وذلك حسب توصيات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي سبق أن عقد في الرياض، إن فكرة اقتراح إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب هي فكرة سمو سيدي ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي اقترح خلال المؤتمر إنشاء هذا المركز تحت مظلة الأممالمتحدة من أجل توحيد وتفعيل الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، وهذا الموقف ينطلق من اهتمام وتصميم المملكة على مكافحة هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا، وقد تحققت ولله الحمد نتائج إيجابية للتصدي لهذه الظاهرة وان وجود مثل هذا المركز سوف يتكفل بالتعاطي مع ظاهرة الإرهاب وإيجاد الحلول المناسبة لها وفق تعاون وتنسيق دولي.وقد قوبل هذا الاقتراح بالترحيب والتأييد من قبل الدول المشاركة في المؤتمر الذي عقد في الرياض بهذا الخصوص. وقامت المملكة بنقل هذا الترحيب والتأييد إلى الأمين العام للأمم المتحدة من أجل البدء في تحقيق هذا الاقتراح في إطار الأممالمتحدة لكي تكون له الصفة الدولية والسعي نحو تحقيق أفضل السبل للتنسيق بين هيئات ولجان مكافحة الإرهاب في العديد من المجالات.كما طلب من الدول المشاركة في المؤتمر إبداء مرئياتها واقتراحاتها حول الكيفية لمهام واختصاصات هذا المركز حتى يمكن من خلالها إحاطة الأمين العام بمرئيات واقتراحات تلك الدول. والسعي نحو تحقيق إنشائه والبدء في مهامه..