أصبح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الأمير الثالث عشر الذي يتولى إمارة منطقة الرياض بعد أن صدر امس الأمر الملكي الكريم القاضي بتعيين سموه أميرا لمنطقة الرياض بمرتبة وزير. والأمير خالد بن بندر هو الأمير الذي قدم من المؤسسة العسكرية حاملاً معه كماً غنياً من الخبرات والتجارب التي اكتسبها من عمله العسكري يأتي على رأسها ولا شك الدقة والانضباطية. والأمير خالد هو الابن الثالث من أبناء الأمير بندر بن عبد العزيز وقد شغل سموه عدداً من المناصب، فقد عمل بمعهد سلاح المدرعات ثم في الكتيبة الأولى باللواء المدرع الرابع ثم ضابط عمليات بقيادة سلاح المدرعات،وبعدها ركن عمليات قيادة سلاح المدرعات، كما شارك في عملية تحرير الكويت (درع وعاصفة الصحراء) مركز عمليات القوات المشتركة، والقوات المشتركة بالمنطقة الشمالية والكويت، رئيس إدارة التطوير بقيادة سلاح المدرعات بالإضافة إلى عمله كركن عمليات قيادة سلاح المدرعات ثم مساعد قائد سلاح المدرعات ثم قائد سلاح المدرعات وبعدها نائباً لقائد القوات البرية. كما حصل سموه على عدد من الأوسمة والأنواط والميداليات. وفي 2011 صدر مرسوم ملكي بترقيته إلى رتبة فريق ركن وقائداً للقوات البرية الملكية السعودية وقد تخرج من أكاديمية ساندهرست العسكرية ببريطانيا. وفي 14 فبراير 2013 صدر مرسوم ملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض. ويتولى سموه اليوم إمارة منطقة الرياض ليكمل مسيرة البناء التي بدأها من سبقوه من أصحاب السمو وخلفوا تميزاً ومشاريع يعهد لسموه الآن إكمالها وهو الذي يدخل قصر حكم منطقة تعد الأهم في بلادنا الحبيبة محملاً بطموحات كبيرة وسط آمال من المواطنين بأن يواصل سموه مسيرة التطور والنماء لهذه العاصمة الشامخة بقيادتها ومسؤوليها وسكانها.