من رأس هرم عسكري إلى كرسي حكم أهم منطقة بالمملكة، أتى سمو الفريق الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ليتبوأ منصب أمير منطقة الرياض، مشكلاً بذلك الأمير ال13 بإمارة الرياض، بعد أن قضى حياته المهنية في المجال العسكري، والذي توجت فيه جهوده بتعيينه قائداً للقوات البرية في منتصف العام 2011. وعرف عن الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، الذي ودع أمس الوسط العسكري، بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض، أنه ذو أخلاق عالية ورأفة ورحمة ومطبوع على الصراحة والوضوح، في حين أنه يمتلك فنا إداريا ورؤية بعيدة المدى وقرارات حازمة بطبيعة عمله التي تتطلب منه الانضباط وتحديد الأهداف، الأمر الذي جعله يتنقل بين مناصب إدارية عدة في القطاع العسكري. وقبل أن يصدر أمر خادم الحرمين الشريفين بتعيينه قائداً للقوات البرية في منتصف مايو من العام 2011، تدرج أمير الرياض الجديد في عدد من المناصب، إذ عمل بمعهد سلاح المدرعات ثم في الكتيبة الأولى باللواء المدرع الرابع ثم ضابط عمليات بقيادة سلاح المدرعات، وبعدها ركن عمليات قيادة سلاح المدرعات، كما شارك في عملية تحرير الكويت "درع وعاصفة الصحراء" مركز عمليات القوات المشتركة، والقوات المشتركة بالمنطقة الشمالية والكويت، ورئيس إدارة التطوير بقيادة سلاح المدرعات، بالإضافة إلى عمله كركن عمليات قيادة سلاح المدرعات ثم مساعد قائد سلاح المدرعات، ثم قائد سلاح المدرعات وبعدها نائباً لقائد القوات البرية، كما حصل على عدد من الأوسمة والأنواط والميداليات. وكان من آخر تصريحاته أن القوات البرية مستمرة في تلبية متطلباتها من التسليح الذي يفي بالمتطلبات العملية للقوات، وأن القوات البرية مستمرة في أنواع التمارين كافة سواء تمارين مراكز القيادة أو التمارين العملية في الميدان طوال السنة سواء في الصيف أو في الشتاء أو الجبال والسهول.